بريطانيا تؤيد اتهام أميركا لإيران بشأن هجوم خليج عُمان

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (صورة أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (صورة أرشيفية - رويترز)
TT

بريطانيا تؤيد اتهام أميركا لإيران بشأن هجوم خليج عُمان

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (صورة أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت (صورة أرشيفية - رويترز)

قال وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، اليوم (الجمعة)، إنه يدعم اتهام أميركا لإيران، بالمسؤولية عن الهجمات التي وقعت، أمس (الخميس)، على ناقلتي نفط في خليج عُمان.
وذكر هانت، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «هذا أمر مقلق للغاية، ويأتي في وقت يشهد توتراً كبيراً بالفعل».
وأشار إلى أنه اتصل بوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مضيفاً أنه «بينما سنجري تقييمنا الخاص بجدية وعناية، فمن الواضح أن نقطة انطلاقنا هي تصديق حلفائنا الأميركيين».
وأضاف هانت أنه إذا كانت إيران وراء الهجمات: «فهذا تصعيد غير حكيم بالمرة، ويشكل خطراً حقيقياً على احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة».
يُشار إلى أن بومبيو حمل إيران المسؤولية عن الهجمات على ناقلتي نفط في خليج عُمان، ولكن طهران نفت ذلك.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».