الوزيرة الحسن: اقتلاع 700 نازح من خيمهم له انعكاسات خطيرة

انتقدت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن ما وصفته باقتلاع النازحين من خيمهم، معتبرة أن هذا الأمر له انعكاسات خطيرة، وأكدت أن موسم الاصطياف سيكون واعدا في حال بقي الوضع الأمني مستقرا.
وأتت مواقف الحسن خلال استقبالها أمس وفد نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي. وأثنى الكعكي على تعيين الحسن على رأس وزارة الداخلية وهي المرة الأولى التي تتبوأ فيها امرأة في الوطن العربي هذا المنصب، وقال إن اللقاء تناول أيضا حادثة طرابلس الإرهابية، مشيرا إلى أن الوزيرة الحسن جددت التأكيد أن «من قام بهذا العمل هو ذئب منفرد اشترى السلاح الذي استخدمه من تاجر أسلحة وقام بعمل فردي».
ونقل الكعكي عن الحسن قولها: «إننا أمام فترة صعبة لمدة سنتين لكن بعدها سيكون المستقبل واعدا في حال تمت معالجة الأزمة الاقتصادية والمالية التي نمر بها، وما يؤشر على ذلك الاستثمارات التي توظفها بعض الشركات الدولية مثل الشركات الروسية الصينية في مرفأ طرابلس أو تلك الإيطالية في إنشاء المصانع، ولا يمكن لهذه الشركات أن توظف استثماراتها لولا ثقتها بالواقع اللبناني على المستويات الربحية والإفادة».
وأضاف: «تم تناول المسألة الخطيرة التي تتعلق بالهجوم على النازحين واقتلاع 700 شخص من منطقة أو قرية؛ حيث إن ما ينتج عن هذا الموضوع يسبب انعكاسا وتأثيرا سلبيا وخطيرا»، وذلك في إشارة إلى قرار بلدية دير الأحمر، في البقاع، بهدم مخيم للنازحين بعد اعتداء شبان على عناصر الدفاع المدني الأسبوع الماضي.