البخاري: السعودية تمد يدها للجميع لترسيخ الاستقرار

سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد البخاري
سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد البخاري
TT

البخاري: السعودية تمد يدها للجميع لترسيخ الاستقرار

سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد البخاري
سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد البخاري

أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد البخاري أن بلاده تمد يدها للجميع من أجل ترسيخ الاستقرار في لبنان الذي سيبقى في قلب السعوديين.
وجاء كلام البخاري خلال لقائه وزير الاتصالات محمد شقير حيث قدم له درعا تقديرية على الجهود التي بذلها في «سبيل توطيد العلاقات الأخوية بين لبنان والسعودية».
وأكد البخاري أن «المملكة تمد يدها للجميع من أجل ترسيخ الاستقرار في هذا البلد الشقيق وأن لبنان سيبقى في قلب السعوديين».
من جهته، نوّه شقير بمحبة البخاري وإخلاصه ودوره المميز والجهود التي يبذلها خدمة لمصلحة البلدين الشقيقين، مؤكدا أن «مسيرة التعاون مستمرة مع المملكة، التي طالما كانت تقف على الدوام إلى جانب لبنان في السراء والضراء وساهمت وتساهم إلى حد بعيد في استقرار بلدنا وتقدمه وازدهاره».
وإذ دان بشدة الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها المملكة، أكد «وقوف لبنان إلى جانبها وتضامنه الكامل معها»، متمنيا للمملكة «دوام الاستقرار والازدهار».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.