منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقق في تسرب وثيقة داخلية

مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
TT

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقق في تسرب وثيقة داخلية

مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

أعلن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فتح تحقيق حول تسرب وثيقة داخلية تشكك في استنتاجات المنظمة بشأن هجوم في سوريا في 2018.
وقد صاغ الوثيقة التي سبق أن نشر محتواها عبر الإنترنت في مايو (أيار) من وسائل إعلام روسية وسورية، موظف في المنظمة.
وبحسب تصريحات له في اجتماع أعضاء المنظمة في 28 من ذلك الشهر، ونشرت الأربعاء، قال مدير المنظمة فيرناندو ارياس، بأنه «يتعين اتخاذ إجراءات» إثر تسريب الوثيقة. وأضاف «عندما ظهرت أدلة تفيد بأن وثيقة صاغها عضو في المنظمة تم تداولها خارج إطار (المنظمة)، قدرت أنه هناك ما يكفي من المعلومات للإذن بفتح تحقيق لتوضيح الأمر»، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد أنه يبقي على الاستنتاجات «المحايدة والمهنية» للتقرير الكامل للمنظمة الذي نشر في مارس (آذار) والذي أفاد عن استخدام الكلورين في هجوم في أبريل (نيسان) 2018 في مدينة دوما ما خلف أربعين قتيلا.
وأشار التقرير خصوصا إلى معلومات باليستية ترجح أن تكون عبوتان عثر عليهما في المكان وتحتويان على غاز سام، ألقيتا من الجو. وأشار يان هندرسون الذي يعمل للمنظمة في «تقريره الفني» إلى «احتمال أكبر في أن يكون تم وضع الحاويتين يدويا (...) أكثر من أن تكونا ألقيتا من الجو».
ولا يوجد التقرير الداخلي لهندرسون في التقرير الرسمي للمنظمة لأنه «يشير إلى احتمال نسبة» المسؤولية عن الهجوم لطرف من الأطراف، وهذا أمر يتجاوز صلاحيات مهمة التحقيق.
ومن المقرر أن يبدأ فريق جديد من المحققين منحته الدول الأعضاء في المنظمة صلاحية تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا، عمله في غضون أسابيع. وأشار مدير المنظمة إلى أن سوريا التي اعترضت على تشكيل الفريق العام الماضي، أعلنت أنها سترفض تمكين الفريق الجديد من العمل في أراضيها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.