محمد عبده وخالد عبد الرحمن في ليلة استثنائية بالقصيم

عنوانها الطرب الأصيل... وتذاكرها نفدت خلال 21 دقيقة في سابقة نوعية

محمد عبده
محمد عبده
TT

محمد عبده وخالد عبد الرحمن في ليلة استثنائية بالقصيم

محمد عبده
محمد عبده

يطل الفنانان السعوديان محمد وعبده وخالد عبد الرحمن، اليوم، على مسرح مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة بريدة (إحدى محافظات منطقة القصيم)، في حفل غنائي يصافحان من خلاله جمهوراً عريضاً، ينتظر بمقاعد وأروقة مسرح المدينة الرياضية، بعد أن نفدت تذاكر الحفل في غضون 21 دقيقة في سابقة هي الأولى من نوعها، وذلك ضمن «حفلات السعودية»، التي أُقيمَت في عدد من المدن بالمملكة.
وتأتي إطلالة الفنان محمد عبده الملقب بـ«فنان العرب»، والفنان خالد عبد الرحمن الملقب بـ«مخاوي الليل»، بعد أيام قليلة من حفلين غنائيين أحياهما النجمان في كل من مدينتي جدة والطائف، بينما يلتقي الطرب الأصيل في ليلة تاريخية بوجود النجمين في ليلة ستزخر بالإحساس المرهف والأغنية الطربية ليبحر من خلاله محمد عبده وخالد عبد الرحمن، بجمهورهما على شواطئ الغرام نغماً.
ويُنتظر أن يظهر فنان العرب كعادته متألقاً ملبياً لطلبات الجمع الغفير الحاضر للحفل، وسيقدم من خلاله جملة من أغانيه التي يحفظها كثير من محبيه في الوطن العربي عن ظهر قلب وسط تفاعل لافت منتظر من الجمهور الحاضر للحفلة.
وينتظر أن يتغنى الفنان محمد عبده بعدد كبير من أغانيه، منها «مذهلة»، و«بنت النور»، و«من يقول الزين»، و«لا وربي»، و«ما عاد بدري»، و«أنت محبوبي»، و«لي ثلاثة أيام»، و«ما في داعي»، و«ذكرى»، و«مجنونها»، إلى جانب عدد من أغانيه الشهيرة التي يرددها الجمهور دوماً.
في الوقت الذي يُنتظر أن يقدم النجم خالد عبد الرحمن جملة من أغانيه الطربية ذات الإحساس المرهف على آلة العود، التي يُنتظر أن يشاركه الجمهور روعتها خلال الحفل، حيث سيتغنى كذلك بعدد من أغانيه القديمة والجديدة، منها: «اخلف مع نفسي» و«تقوى الهجر» و«يا عذابي ويتيمة» و«على بابكم»، و«لعيونك» وعدد آخر من أغانيه التي عرفها الجمهور وحفظها وبات يرددها.
في حين تتواصل إطلالات نجوم الغناء الخليجي والعربي في عدد من المدن والمحافظات، ضمن «حفلات السعودية» حيث ستحتضن مدينة عرعر (شمال السعودية) في ساحة الدفاع حفلين غنائيين هما الأولان من نوعهما بوجود نجوم الغناء: عبادي الجوهر، ورابح صقر، وخالد عبد الرحمن وعايض، ومن المنتظَر أن يقدم من خلالها النجوم باقة من أروع أغانيهم في سهرة ستتسم بالإحساس المرهف والأغنية الشاعرية والطربية.
ويحيي الفنان رابح صقر برفقة الفنان عايض الحفل الغنائي الأول في مدينة عرعر، يوم الخميس المقبل، بينما يحيي الفنانان عبادي الجوهر وخالد الرحمن، يوم الجمعة المقبل، الحفل الغنائي الثاني.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.