قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية اللواء رحيم صفوي، إن العراق وسوريا «مكملان استراتيجيان» لإيران، مشيراً إلى إقامة محور إيراني - عراقي - سوري في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والدفاعية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
واعتبر صفوي العراق وسوريا أهدافاً اقتصادية لإيران، لافتاً إلى وجود سوق فيهما تضم 60 مليون مستهلك. وشدد على ضرورة رفع حجم الصادرات الإيرانية إلى العراق من 10 مليارات دولار في العام الماضي إلى نحو 20 مليار دولار.
وتتزامن تصريحات صفوي مع دعوات عربية وغربية لاحتواء النفوذ الإيراني في المنطقة.
وكان صفوي دعا العام الماضي إلى استعادة «نفقات» إيران في سوريا وضمان حصتها الاقتصادية بعد انتهاء الأزمة. وقال صفوي إن بلاده بدأت تصدير الفوسفات من المناجم السورية، مشيراً إلى ان السوريين «أبدوا استعدادهم لتعويض نفقات إيران من النفط والغاز ومناجم الفوسفات».
وعززت تصريحات صفوي عن حصول روسيا على حصة في سوريا مثل إقامة قواعد عسكرية وامتيازات أخرى اقتصادية وسياسية، معلومات عن تنافس إيراني - روسي على المصالح الاقتصادية في سوريا.
وقاد صفوي جهاز «الحرس الثوري» لعشر سنوات بين 1997 و2007 وهو من بين كبار المنظرين الاستراتيجيين الإيرانيين المطالبين بتعزيز الدور الإقليمي.
إيران تعتبر العراق وسوريا «مكملين استراتيجيين» لها
إيران تعتبر العراق وسوريا «مكملين استراتيجيين» لها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة