اكتشف ثغرات الموقع واربح الدولارات مع «تويتر»

اكتشف ثغرات الموقع واربح الدولارات مع «تويتر»
TT

اكتشف ثغرات الموقع واربح الدولارات مع «تويتر»

اكتشف ثغرات الموقع واربح الدولارات مع «تويتر»

أطلق موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر" مبادرة جديدة، تستهدف ملاحقة أي ثغرات أمنية تتيح لمحترفي اختراق شبكات البيانات الوصول إلى قواعد بيانات الموقع والمستخدمين.
تحمل المبادرة الجديدة اسم "برنامج مكافأة اكتشاف الثغرات"؛ وتستهدف تشجيع الباحثين والمبرمجين من خارج الشركة على اكتشاف أي ثغرات أمنية والإبلاغ عنها مقابل الحصول على مكافأة مالية قدرها 140 دولارا كحد أدنى لكل ثغرة يتم اكتشافها.
يأتي البرنامج الجديد بعد توقيع "توتير" اتفاق شراكة مع خدمة الإبلاغ عن الثغرات ومحاولات الاختراق للمواقع المعروفة باسم "هاكر وان" أو (إتش1).
وقالت صفحة موقع "إتش1" إن الأمر ليس "مسابقة ولا منافسة" بين الباحثين، مضيفة أن المكافأة ستعتمد على خطورة الثغرة المبلغ عنها؛ وهو أمر متروك بالكامل لتقدير "تويتر".
وحتى الآن فإن الثغرات التي يتم الكشف عنها في موقع تويتر دوت كوم أو على خدمة تويتر في الهواتف الذكية التي تعمل بتطبيقات آي.أو.إس وأندرويد هي التي تستحق المكافأة المالية.
وذكر موقع "بي.سي ماغازين" أن البرنامج الجديد لن يطبق بأثر رجعي، بمعنى أن الباحثين الذين أبلغوا عن ثغرات قبل الإعلان عنه وبخاصة قبل الساعة الواحدة والنصف ظهر يوم 3 سبتمبر(أيلول) الحالي بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، لن يحصلوا على أي مكافأة.
وذكرت "تويتر" في بيان عبر موقع "هاكر وان" إن "الحفاظ على أعلى درجة من درجات التأمين للبيانات يقتضي جهدا جماعيا، ونحن محظوظون لأن لدينا مجموعة متميزة من الباحثين المستقلين في مجال الأمن والذين تطوعوا بوقتهم لمساعدتنا في رصد النقاط الساخنة المحتملة".
ومنذ انضمام موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" إلى "هاكر وان" قبل 3 أشهر، استطاع موقع تويتر إصلاح 46 ثغرة وإضافة 44 محترف اختراق شبكات إلى "قاعة الشهرة"، التي تضم خبراء اختراق الشبكات المعنيين بمتابعة ثغرات القرصنة.
يذكر أن شركات عملاقة مثل "غوغل" و"فيسبوك" و"باي بال" و"ياهو" تستعين ببرامج مماثلة من أجل محاصرة الثغرات المعلوماتية في خدماتها. وتقدم "غوغل" مكافأة تتراوح بين 500 و10 آلاف دولار لمن يكتشف ثغرة خطيرة في نظام تأمين البيانات لديها بحسب خطورة الثغرة.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.