10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 13 - 6 - 2019

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 13 - 6 - 2019
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 13 - 6 - 2019

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 13 - 6 - 2019

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- أعلن الجيش الإسرائيلي أن طيرانه قصف موقعاً عسكرياً لـ«حماس» في قطاع غزة في ساعة مبكرة اليوم (الخميس)، بعد إطلاق صاروخ من القطاع للمرة الأولى منذ مطلع مايو (أيار).
- قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة منفتحة على الحوار مع الهند عقب وقف المعاملة التجارية التفضيلية لها، وذلك قبيل زيارة يجريها إلى نيودلهي في وقت لاحق هذا الشهر.
- حكمت محكمة في ولاية نورث كارولاينا الأميركية بالسجن مدى الحياة على رجل بعد أن أقر الذنب في قتل ثلاثة شبان مسلمين في قضية جرت أحداثها في 2015 وأدانها الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما.
- اتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بخرق قرار للأمم المتحدة حدد سقفا لوارداتها من الوقود، وذلك من خلال تنفيذ عشرات عمليات النقل غير الشرعية هذا العام للنفط المكرر من سفينة إلى أخرى في عرض البحر.
- كشف مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أن الصين تجاهلت طلباً شخصياً له لإجراء حوار بهدف وضع حد للخلاف الدبلوماسي المتصاعد بين البلدين.
- نفذت شرطة مكافحة الشغب الهندية عمليات دهم استهدفت أنصار «تنظيم داعش» في سبعة مواقع في جنوب البلاد، وتقوم باستجواب الكثير من المشتبه بهم وفق ما أعلنت الشرطة.
- تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لنظيره البولندي أندريه دودا بنشر ألف جندي أميركي في بلاده في خطوة سعت إليها وارسو لردع عدوان محتمل من جانب روسيا.
- أكد وزير خارجية المكسيك مارسيلو إيبرارد أنه لا يوجد أي ملحق سري للاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة حول الهجرة، وأن بلاده لا تقبل «أبداً» بوجود عسكري أميركي على أراضيها.
- قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يدرس عقوبات بشأن مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم 2 الروسي، وحذر ألمانيا من الاعتماد على روسيا في الطاقة.
- ضم ريال مدريد المدافع فيرلان ميندي من أولمبيك ليون مقابل 48 مليون يورو، في أحدث صفقة يبرمها الفريق المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم لتعزيز صفوفه استعداداً للموسم الجديد.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».