فنزويلا تعتقل 17 شخصاً وتتهمهم بمحاولة القيام «بانقلاب» ضد مادورو

أعلنت السلطات الفنزويلية توقيف 17 شخصاً وتوجيه الاتهام لهم بمحاولة القيام «بانقلاب» في الانتفاضة الفاشلة في 30 أبريل (نيسان) ضد الرئيس نيكولاس مادورو. وقال النائب العام طارق ويليام صعب: «يجري التحقيق مع 34 شخصاً، 17 منهم تم اعتقالهم وتوجيه الاتهام لهم بالقيام بمحاولة انقلاب».
ورفعت الجمعية التأسيسية المؤيدة لمادورو الحصانة عن 15 من نواب المعارضة، لدعم الانتفاضة الفاشلة التي قادها خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة.
ومن بين الذين اعتقلوا ووُجه لهم الاتهام نائب غوايدو، إدغار زمبرانو، بينما النواب الـ14 الآخرون إما لجأوا إلى بعثات دبلوماسية وإما فروا من البلاد أو تواروا عن الأنظار.
وأورد صعب أيضاً معلومات بشأن الاعتقالات على خلفية هجوم مفترض بطائرة من دون طيار، خلال عرض عسكري في أغسطس (آب)، والذي قال مادورو إنها كانت محاولة اغتيال. وقال صعب: «تم توجيه التهم لـ38 شخصاً، 31 منهم تم توقيفهم، و7 آخرون يواجهون إجراءات أخرى». وتقول منظمة «فورو بينال» (المنتدى الجنائي) الحقوقية غير الحكومية، إن هناك أكثر من 900 «سجين سياسي» في فنزويلا، التي تشهد أزمة اقتصادية، وحيث ربع السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة بحاجة إلى مساعدة، وفقاً للأمم المتحدة.