ألمانيا تعلن التزامها زيادة نفقات الدفاع

TT

ألمانيا تعلن التزامها زيادة نفقات الدفاع

أعلنت رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني، أنغريت كرامب - كارينباور، التزامها بهدف حلف شمال الأطلسي (الناتو) زيادة الدول الأعضاء لنفقات الدفاع إلى نسبة تصل إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، بحلول عام 2024. وقالت خليفة المستشارة أنجيلا ميركل في قيادة الحزب، خلال مؤتمر جسور الأطلسي والمجلس الأميركي في ألمانيا، أمس الأربعاء، في برلين: «الأمر يدور حول تبادل الثقة، وما إذا كانت ألمانيا شريكاً موثوقاً به». وذكرت كرامب - كارينباور أن هدف الاثنين في المائة مهم؛ لأنه يبعث بإشارة إلى دول «الـناتو» في شرق أوروبا التي تشعر بتهديد من روسيا، موضحة أن الأمر يتعلق بـ«التضامن الأوروبي». وكان «الناتو» قد قرر خلال قمته في ويلز عام 2014، أن تقترب كل دولة عضوة في الحلف من هدف زيادة نفقاتها الدفاعية إلى 2 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي. كما طالبت رئيسة الحزب بجعل العمود الأوروبي في «الناتو» بقوة العمود الأميركي نفسها، موضحة أن من مصلحة الأميركان أيضاً أن تصبح أوروبا قوية. تجدر الإشارة إلى أن ثلثي نفقات الدفاع في «الناتو» تأتي من الولايات المتحدة حالياً.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.