جوانا لورا قسطنطين... تصاميم دفء بيروت وصخب نيويورك

الأحجام الكبيرة والألوان الزاهية تطبع تصاميمها
الأحجام الكبيرة والألوان الزاهية تطبع تصاميمها
TT

جوانا لورا قسطنطين... تصاميم دفء بيروت وصخب نيويورك

الأحجام الكبيرة والألوان الزاهية تطبع تصاميمها
الأحجام الكبيرة والألوان الزاهية تطبع تصاميمها

تزيّنت بإكسسواراتها نجماتٌ من «هوليوود» مثل ريهانا، وأليشا كيز، وبيلا ثورن، وعربياتٌ مثل نانسي عجرم وأخريات، لكن المرأة التي تتوجه إليها المصممة جوانا لورا قسطنطين هي المرأة الأنيقة في كل مكان، فتصاميمها تعكس شخصيتها وأحاسيسها وأفكارها. وتشير إلى أن هذا حقيقة بدرجة أن تصاميمها هي الأخرى اكتسبت نضجاً وثقة مع العمر.
تصف جوانا تطورها الفني والمهني بقولها إن الأمر يُشبه حكاية تكتمل فصولها يوماً بعد يوم. فمع كل مجموعة تطلقها تتعلم درساً جديداً. وتقول: «الخبرة، السفر، دروس الحياة، المعارض التي أقمتها، إقامتي في بلدان مختلفة في العالم، دفء بيروت، صخب نيويورك، أناقة باريس، فرادة لوس أنجليس، كلّها كانت ولا تزال مصادر إلهام بالنسبة لي». أما نجاحها فتعزوه إلى مواظبتها على العمل، و«نفسها الطويل». فهي لم تستسلم لأي ظرف من الظروف، رغم أنها مرت ببعض المصاعب، إضافة إلى أنّها شغوفة بمجالها، وبكل ما يمت إليه بصلة.
وتعتبر المصممة اللبنانية الشابة، التي درست في جامعة «بارسونس» بنيويورك، الإكسسوارات رفيقة المرأة التي لا تستغني عنها. ولأنها أكدت أنها تعكس أنوثتها وأسلوبها، فإنها ترد لها الجميل بتقديرها، وعدم البُخل عليها بالغالي والرخيص.
وعن مجموعتها الجديدة، تقول: «حين بدأت بتصميمها، أحسست أنني أمام أمواج المحيط، وكل ما تبعث فينا من مشاعر متناقضة ودافئة في الوقت عينه».
وتتميز المجموعة بأسلوبها الذي يعتمد على الأحجام الكبيرة، والمعادن المتنوعة كالنحاس والفضّة والبرونز والأحجار نصف الكريمة والذهب، إلى جانب أحجار الكريستال والألوان المتوهجة. فجوانا متابعة للموضة، وما يجري على منصاتها. فهي مقتنعة بأن الإكسسوارات والأزياء «حلقة متواصلة لا يمكن فصلهما عن بعض. فقط عندما يجتمعان تتحقق الأناقة، وبالتالي كما تحتاج الأزياء إلى تنسيق وانتباه إلى مقاييس ومقاس الجسم، كذلك تحتاج الإكسسوارات إلى تنسيق وأخذ شكل الوجه والعنق بعين الاعتبار، عوض الانصياع لإملاءات الموضة وصرعاتها بطريقة غير محسوبة. فالسلاسل الطويلة مثلاً تناسب ذوات الرقبة العريضة، والأقراط الضخمة والطويلة لا تناسب ذوات الرقبة القصيرة وهكذا».


مقالات ذات صلة

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

لمسات الموضة حوَّلت «لورو بيانا» الواجهات إلى احتفالية بإرثها وحرفييها وأيضاً بالثقافة البريطانية التي تمثلها معلمة مثل «هارودز» (لورو بيانا)

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

مع اقتراب نهاية كل عام، تتسابق المتاجر والمحلات الكبيرة على التفنن في رسم وتزيين واجهاتها لجذب أكبر نسبة من المتسوقين إلى أحضانها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق في عقدها الثامن اختار إريك جدّته «مانيكان» تعرض تصاميمه (حساب المُصمّم على إنستغرام)

إريك ماتيو ريتر وجدّته هدى زيادة... جيلان يلتقيان على أجنحة الموضة

معاً؛ زوّدا عالم الأزياء بلمسة سبّاقة لم يشهدها العالم العربي من قبل. التناغُم بينهما لوّن عالم الموضة في لبنان بنفحة الأصالة والشباب.

فيفيان حداد (بيروت)
لمسات الموضة كان حب إيلي صعب الإنسان الخيط الذي جمع كل الفنانين الذين حضروا الاحتفالية (رويترز)

5 أشياء تدين بها صناعة الموضة العربية لإيلي صعب

المهتمون بالموضة، من جهتهم، يكنون له الاحترام، لرده الاعتبار لمنطقة الشرق الأوسط بوصفها تملك القدرة على الإبهار والإبداع.

جميلة حلفيشي (لندن)
الاقتصاد صورة تُظهر واجهة متجر دار الأزياء الإيطالية «فالنتينو» في وسط روما (أ.ف.ب)

للمرة الأولى منذ الركود العظيم... توقعات بانخفاض مبيعات السلع الفاخرة عالمياً

من المتوقع أن تنخفض مبيعات السلع الفاخرة الشخصية عالمياً في عام 2025 لأول مرة منذ الركود العظيم، وفقاً لدراسة استشارية من شركة «بين».

«الشرق الأوسط» (روما)
لمسات الموضة في الدورة الأولى من رئاسة زوجها اعتمدت ميلانيا عدة إطلالات أنيقة كان لدار «دولتشي أند غابانا» نصيب كبير فيها (خاص)

هل حان الوقت ليصالح صناع الموضة ميلانيا ترمب؟

قامت ميلانيا بالخطوة الأولى بدبلوماسية ناعمة بإعلانها أنها امرأة مستقلة ولها آراء خاصة قد تتعارض مع سياسات زوجها مثل رأيها في حق المرأة في الإجهاض وغير ذلك

جميلة حلفيشي (لندن)

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
TT

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)

مطلع العام الحالي، بدأت القصة تنسج خيوطها في لندن، وفي الرياض اكتملت في ليلة استثنائية بعنوان «1001 موسم من إيلي صعب»، تحتفل بمسيرة مصمم أصبح فخر العرب، كما بالثقافة والموسيقى والترفيه.

في حفل ضخم حضره نجوم السينما والموسيقى من كل أنحاء العالم، وأحياه نجوم مثل سيلين ديون وجينفر لوبيز وكاميلا كابيلو ونانسي عجرم وعمرو دياب، عاش أكثر من 1000 ضيف ساعات ستبقى محفورة في الأذهان؛ لما فيها من إبداع وإبهار تعمّده مصمم الأزياء اللبناني، وكأنه يتحدى به العالم.

ففي بريقها تكمن قوته، وفي أنوثتها الرومانسية أساس مدرسة أرساها منذ 45 عاماً في بيروت، ونشرها في كل أنحاء العالم.

وقال صعب لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما قُدم في (موسم الرياض) جسّد حلمنا جميعاً، ونستحقه بوصفنا عرباً». وأضاف أن سعادته بهذا الحدث تنبع من نجاحه في إثبات أن منطقة الشرق الأوسط معطاءة وقادرة على الإبداع.

أما عرضه الذي ضم نحو 300 قطعة جديدة وأرشيفية، فكان يحمل رسالة حب للمرأة في كل زمان ومكان، وهو ما أكده الفستان الأيقوني الذي تسلمت به هالي بيري جائزة الأوسكار في عام 2002.