لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي تستجوب نجل ترمب

نجل الرئيس الأميركي يصل إلى مجلس الشيوخ لحضور جلسة مع لجنة الاستخبارات (أ.ب)
نجل الرئيس الأميركي يصل إلى مجلس الشيوخ لحضور جلسة مع لجنة الاستخبارات (أ.ب)
TT

لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي تستجوب نجل ترمب

نجل الرئيس الأميركي يصل إلى مجلس الشيوخ لحضور جلسة مع لجنة الاستخبارات (أ.ب)
نجل الرئيس الأميركي يصل إلى مجلس الشيوخ لحضور جلسة مع لجنة الاستخبارات (أ.ب)

بدأ النجل الأكبر للرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأربعاء) جلسة مغلقة مع لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي.
وأفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية الإخبارية بأنه سوف يتم استجواب دونالد ترمب الابن حول نحو 5 أمور فقط، وبأن الاستجواب لن يستغرق أكثر من 4 ساعات.
وفي مايو (أيار) الماضي، تم إعلان أن لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي أصدرت استدعاء لترمب الابن للإدلاء بشهادته أمامها مجدداً في إطار تحقيقات تجريها اللجنة بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 التي فاز فيها ترمب، وفقاً للإعلام المحلي.
وكانت شهادة سابقة لترمب الابن قد غطت مشاركته في اجتماع خلال يونيو (حزيران) 2016 في «برج ترمب» مع أشخاص روس عرضوا تشويه المنافسِة الديمقراطية لترمب سابقاً هيلاري كلينتون.
ومن الممكن أن تكون اللجنة، التي يسيطر عليها الجمهوريون، لا تزال مهتمة بأقواله بشأن ذلك الاجتماع، وبالمثل بجهود والده لبناء ناطحة سحاب في موسكو.
وقضى المحقق الخاص روبرت مولر نحو عامين في التحقيق حول ما إذا كان فريق الحملة الانتخابية لترمب قد تواطأ مع الروس قبل الانتخابات في عام 2016، وخلص مولر إلى أنه لم يكن هناك تواطؤ، ولكن ترك التساؤل مفتوحاً حول ما إذا كان ترمب مداناً بعرقلة العدالة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».