رسالة من كيم إلى بوتين بمناسبة العيد الوطني الروسي

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تزور المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)
TT

رسالة من كيم إلى بوتين بمناسبة العيد الوطني الروسي

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)

أعرب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم (الأربعاء)، عن ثقته القوية في أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أبريل (نيسان) الماضي سوف «تجدي نفعاً»، كما سوف تؤدي لتعزيز العلاقات الاستراتيجية والتقليدية بين الدولتين.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن الزعيم الكوري الشمالي أرسل رسالة لبوتين بمناسبة العيد الوطني لروسيا، قال فيها إن الدولتين لديهما «مسؤولية مشتركة تجاه رفع علاقة الصداقة التي تعود لقرون مضت بين الدولتين لمستويات أعلى».
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية عن كيم، القول: «أعرب عن اعتقادي بأن التفاهم المشترك والاتفاقيات التي تم التوصل إليها في اجتماعنا الأول سوف تسفر عن نتائج جيدة، ونتيجة لذلك علاقات الصداقة الاستراتيجية والتقليدية بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي شكلها الزعماء السابقون سوف تزدهر».
وكان كيم وبوتين قد التقيا في أبريل الماضي في بلدة فلاديفوستوك الروسية، في أول قمة تجمعهما على الإطلاق، واتفقا خلالها على تعزيز التعاون الثنائي في عدة مجالات.
ويشار إلى أن كوريا الشمالية تسعى لتعزيز علاقتها مع الدول المجاورة لها وتشمل الصين وروسيا، في محاولة على ما يبدو لحشد الدعم لها في ظل تعثر مفاوضات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة الأميركية.
على صعيد آخر، قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إن شقيقة زعيم كوريا الشمالية ستزور المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين اليوم لتقديم العزاء في لي هي-هو السيدة الأولى السابقة في كوريا الجنوبية.
ونقلت الوزارة عن كوريا الشمالية قولها إن كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي ستزور قرية بانمونجوم الحدودية في المساء.
ومن المتوقع أن تلتقي بمسؤولين كوريين جنوبيين.
وكانت لي هي-هو، التي وافتها المنية يوم الاثنين، أرملة الرئيس السابق كيم داي جونغ الذي كان أول زعيم كوري جنوبي يلتقي بالزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونغ إيل عام 2000.
والكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية نظرا لانتهاء الحرب الكورية التي دارت رحاها من عام 1950 إلى عام 1953 بهدنة وليس معاهدة سلام.
وشهد العام الماضي عددا من اللقاءات رفيعة المستوى بين الشمال والجنوب بما في ذلك ثلاث قمم بين كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن.
وزارت كيم يو جونغ كوريا الجنوبية لحضور الأولمبياد الشتوية في فبراير (شباط) 2018 كما كانت ترافق شقيقها في القمم.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.