تألق كيبا يجبر دي خيا على البقاء احتياطياً في المنتخب الإسباني

كيبا انتزع المركز الأساسي لحراس مرمى إسبانيا (رويترز)
كيبا انتزع المركز الأساسي لحراس مرمى إسبانيا (رويترز)
TT

تألق كيبا يجبر دي خيا على البقاء احتياطياً في المنتخب الإسباني

كيبا انتزع المركز الأساسي لحراس مرمى إسبانيا (رويترز)
كيبا انتزع المركز الأساسي لحراس مرمى إسبانيا (رويترز)

حافظ المنتخب الإسباني لكرة القدم على شباكه نظيفة خلال المباراة التي فاز فيها على المنتخب السويدي بثلاثية نظيفة، وكان الحارس كيبا أريسابالاغا هو من تصدر عناوين الصحف، الصادرة أمس، بعدما بدا أنه انتزع المركز الأساسي لعرين المنتخب.
وتحدثت وسائل الإعلام الإسبانية عن «تغيير الحارس»، وقيام كيبا بجعل ديفيد دي خيا بديلاً له في المباراة التي حقق فيها المنتخب الإسباني فوزاً مريحاً.
وجاءت هذه المباراة بعد عام من ظهور المنتخب الإسباني بشكل سيئ في كأس العالم بروسيا، ويبدو أن دي خيا كان أحد أكبر ضحايا هذا الفشل.
ودخل دي خيا، حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي، البطولة وهو الأول للمنتخب الإسباني. وكان بكل وضوح الخيار الأول، وبعد تلقيه ثلاثة أهداف في المباراة الافتتاحية لم يكن هناك أي ترجيح بتبديله، لأن الشعور السائد وقتها أنه لا يوجد بديل مناسب.
وفي مباراة السويد على ملعب «سانتياغو برنابيو»، جلس دي خيا على مقاعد البدلاء وشاهد كيبا وهو يحرس مرمى المنتخب الإسباني للمباراة الثالثة على التوالي.
وحظي الحارسان بمسيرتين متناقضتين منذ انتهاء بطولة كأس العالم الأخيرة. وأنهى كيبا الموسم الماضي فائزاً ببطولة الدوري الأوروبي مع تشيلسي، والتأهل لدوري أبطال أوروبا بعدما أنهى فريقه الدوري الإنجليزي في المربع الذهبي.
ولن يلعب دي خيا في دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، إلا إذا ترك مانشستر يونايتد. وكانت التكهنات أشارت إلى أن اللاعب قد يرحل عن الفريق، في ظل وجود رغبة من فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لضمه. وكان دي خيا جزءاً من حملة فريق مانشستر يونايتد السلبية في الموسم المنقضي، التي بدأت تحت قيادة جوزيه مورينيو وانتهت تحت قيادة أولي غونار سولسكيار.
وشارك كيبا مع المنتخب الإسباني أمام مالطا في مباريات الجولة الثانية، وحافظ على مكانه الأساسي أمام جزر الفارو، يوم الجمعة الماضي، ثم أمام المنتخب السويدي.
وقال روبرت مورينو المدرب المساعد، الذي يقود إسبانيا بديلاً للمدير الفني لويس إنريكي، الذي يغيب لأسباب عائلية: «لدينا ثلاثة حراس مرمى، ولكن كيبا جاء من موقف إيجابي للغاية بخوض نهائي الدوري الأوروبي، وأردنا أن نستغل هذا. لا شيء أكثر من ذلك».
ولكن بما أن لويس إنريكي هو من يختار الفريق، بينما هو غير موجود مع الفريق بسبب مشكلة عائلية خطيرة، يبدو من الواضح أن مدرب المنتخب الإسباني لديه خيار أول جديد في مركز حراسة المرمى.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يجلس فيها دي خيا على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية منذ 2016.
وقال كيبا عقب المباراة: «حراس المرمى محاطون دائماً بالجدل، لذلك اعتدنا على هذا... يمكنني تفهم حزن دي خيا لأننا نعمل بكد ليتم اختيارنا، ولكن بعد ذلك يتخذ المدرب القرار». ويحل المنتخب الإسباني ضيفاً على نظيره الروماني يوم 5 سبتمبر (أيلول) المقبل، ثم يواجه ضيفه منتخب جزر فارو بعدها بثلاثة أيام.
ويرجح أن يبدأ كيبا المباراتين، والسؤال الأكبر حول دي خيا، في الوقت الذي يتطلع فيه للعودة للتشكيل الأساسي للمنتخب، هو هل سيظل موجوداً مع فريق مانشستر يونايتد، أم لا، عندما تقام مباريات الجولة المقبلة من المباريات الدولية.


مقالات ذات صلة

تصرفات لابورتا الغاضبة على «لاليغا» حديث الصحافة الإسبانية

رياضة عالمية خوان لابورتا (إ.ب.أ)

تصرفات لابورتا الغاضبة على «لاليغا» حديث الصحافة الإسبانية

في مشهد غير معتاد يعكس التوترات العميقة التي مر بها نادي برشلونة ورئيسه جوان لابورتا، أحدث الأخير ضجة كبيرة بعد قرار المحكمة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية لوكا مودريتش (أ.ف.ب)

السوبر الإسباني: مودريتش يغيب عن نصف النهائي بسبب المرض

يغيب صانع الألعاب الدولي، الكرواتي لوكا مودريتش، عن مباراة فريقه ريال مدريد حامل اللقب، ضد ريال مايوركا، مساء الخميس، في جدة ضمن الدور نصف النهائي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية أنتونيو خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: علي خمج)

قائد مايوركا: جدة مدينة جميلة وأتمنى استكشافها

أبدى أنتونيو راييو، قائد فريق مايوركا الإسباني، إعجابه بطريقة استقبال بعثتهم لدى وصولهم إلى جدة.

ضحى المزروعي (جدة ) روان الخميسي (جدة )
رياضة عالمية قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم التي سُحبت الأربعاء (رويترز)

قرعة ثمن نهائي كأس إسبانيا: برشلونة يواجه بيتيس وريال مدريد أمام سلتا فيغو

أسفرت قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، التي سُحبت الأربعاء، عن وقوع برشلونة صاحب الألقاب الـ31 القياسية في المسابقة في مواجهة قوية على أرضه.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)

رافينيا: لن أكذب... أزمة تسجيل أولمو ستؤثر على تعاقدات برشلونة المستقبلية

اعتبر البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة، أن التعاقدات المستقبلية المحتملة ستتردد في الانضمام إلى العملاق الكاتالوني بسبب أزمة تسجيل داني أولمو.

«الشرق الأوسط» (جدة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.