محمد ملص يكتب عن قيس الزبيدي

عن السينمائي العراقي قيس الزبيدي، صدر حديثاً للمخرج السوري محمد ملص كتاب «قيس الزبيدي... الحياة قصاصات على الجدار» عن «دار نوفل» ببيروت. وفيه يتناول المؤلف السيرة السينمائية للزبيدي، مستعرضاً من خلالها جيل الأمس بشخوصه، وأحلامه، ومحاولاته، وانكساراته، ويتطرّق إلى تاريخ صناعة السينما في سوريا والعراق. ويستعيد ملص المَشاهد التي جمعته بالزبيدي، و«اللقطات التي تعاونا فيها من أجل إنجاز عمل مشترك، ولحظات الصفاء التي باح فيها قيس بهموم المهنة والأوطان وحكى فيها عن نفسه، خلف الكاميرا لا أمامها».
جاء في كلمة الناشر:
«لمعت في ستينيّات القرن المنصرم أسماء لا نعرف عنها الكثير. جيلٌ كامل ممن حلموا، وأنتجوا، وناضلوا، كلاً بطريقته في هذه البقعة من العالم، حيث مخاضٌ لا ينتهي. منهم من حمل بندقيّة، منهم من لوّح بقلم، ومنهم من حاول التحريض على الواقع عبر توثيقه على شاشة. مؤلّف هذا الكتاب وبطله بحّاران في سفينة واحدة. رفيقا (كاميرا) في أوطان تحكمها سلطة تبدأ بالرقيب وتنتهي بالمواطن-الأب. من خلال قيس الزبيدي، ذلك العراقي السوري الفلسطيني اللبناني البرلينيّ، العربي الذي ساهم في تأسيس السينما التسجيليّة العربيّة وتطويرها، يستحضر محمد ملص جيل الأمس بشخوصه، وأحلامه، ومحاولاته، وانكساراته. يستعيد المَشاهد التي جمعته بالزبيدي، اللقطات التي تعاونا فيها لإنجاز عمل مشترك، ولحظات الصفاء التي باح فيها قيس بهموم المهنة والأوطان وحكى فيها عن نفسه، خلف الكاميرا لا أمامها.