كوريا الشمالية تحث أميركا على تغيير «سياستها العدائية»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيف - رويترز)
TT

كوريا الشمالية تحث أميركا على تغيير «سياستها العدائية»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيف - رويترز)

وجّهت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية نداءً إلى الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء) «بالتخلي عن سياستها العدائية» تجاه بيونغ يانغ، وإلا ربما أصبحت الاتفاقات المبرمة خلال اجتماع قمة عقده زعيما البلدين في سنغافورة قبل عام «حبراً على ورق».
والبيان الذي أذاعته وكالة الأنباء المركزية الكورية يشبه تحذيراً صدر الأسبوع الماضي، ويعكس حالة الجمود السائدة منذ انهيار القمة الثانية التي عقدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في هانوي في فبراير (شباط).
وانهارت قمة هانوي وسط مطالب الولايات المتحدة بتخلي كوريا الشمالية عن برنامجها النووي، ومطالب كوريا الشمالية بتخفيف العقوبات عنها.
وقالت وكالة الأنباء الكورية: «إن السياسة الأميركية الفردية لن تنجح أبداً معنا».
وجاء في التقرير أن بياناً مشتركاً من أربع نقاط وقّعه ترمب وكيم في 12 يونيو (حزيران) من العام الماضي، ويتعهد بالعمل صوب إقامة علاقة جديدة، «معرّضٌ لخطر أن يصبح حبراً على ورق لأن الولايات المتحدة تتجاهل تنفيذه».
وأضاف: «الآن حان أوان أن تتخلى الولايات المتحدة عن سياستها العدائية تجاه كوريا الشمالية».
كان الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه – إن، قد عبّر أمس (الاثنين)، عن اعتقاده أن المحادثات بين الكوريتين والمناقشات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة ستُستأنف قريباً.
وصرح خلال زيارة دولة إلى فنلندا بأن محادثات تجري لعقد قمة ثالثة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة «ولا أعتقد أن الوضع يستدعي ترتيباً من دولة ثالثة».
وقال ترمب الأسبوع الماضي إنه يتطلع للقاء كيم في الوقت المناسب.
وصرّحت مورغان أورتاغوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، أمس، بأن ترمب ووزير خارجيته مايك بومبيو سيحضران قمة مجموعة العشرين في اليابان هذا الشهر، ثم سيزوران كوريا الجنوبية لتنسيق الجهود لنزع سلاح كوريا الشمالية النووي بشكل نهائي يمكن التحقق منه.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.