ترقب اتحادي للانتخابات... ودعم كبير للحائلي

الرئيس الجديد مُنح حرية إكمال المفاوضات مع لاعبين محليين وأجانب

الحائلي سيمنح حرية إكمال المفاوضات التي بدأتها إدارة ناظر بهدف دعم صفوف فريق الاتحاد (الشرق الأوسط)
الحائلي سيمنح حرية إكمال المفاوضات التي بدأتها إدارة ناظر بهدف دعم صفوف فريق الاتحاد (الشرق الأوسط)
TT

ترقب اتحادي للانتخابات... ودعم كبير للحائلي

الحائلي سيمنح حرية إكمال المفاوضات التي بدأتها إدارة ناظر بهدف دعم صفوف فريق الاتحاد (الشرق الأوسط)
الحائلي سيمنح حرية إكمال المفاوضات التي بدأتها إدارة ناظر بهدف دعم صفوف فريق الاتحاد (الشرق الأوسط)

يترقب الاتحاديون، اليوم، الأسماء المرشحة لتولي سدة المسؤولية بناديهم، لفترة قانونية جديدة تمتد لـ4 سنوات، تزامناً مع نهاية الفترة المتاحة للترشح التي تغلق أبوابها بعدد كبير من الأندية السعودية، بعد قرار الهيئة العامة للرياضة بفتحها لـ3 أيام، والتي على ضوئها سيتم اختيار الرئيس الجديد عبر صناديق الاقتراع أو التزكية خلال شهر يونيو (حزيران) الحالي.
وظل إنمار الحائلي المرشح الأقرب لتولي سدة المسؤولية في نادي الاتحاد، مع الدعم الذي يحظى به من عدد من شرفيي النادي، والذي تقدم بملف ترشحه للجنة المكلفة من قبل الهيئة العامة للرياضة بالإشراف على الانتخابات مع فتح أبواب الترشح، بينما لم تتقدم، حتى مغرب أمس، أي من الأسماء الاتحادية الراغبة في دخول معترك الانتخابات، فيما توافد عدد من الشرفيين على مقر النادي لتجديد عضويتهم.
كان عدد من الجماهير الاتحادية استقبلت ترشح الحائلي بسعادة، في ظل تمسكه بالترشح لتولي المهمة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي، والتي تتطلب دعم الفريق بعدد من العناصر المحلية والأجنبية، لتشكل إضافة فنية للفريق.
وفي حال استمرار الحائلي مرشحاً وحيداً لتولي رئاسة نادي الاتحاد ستتم تزكيته خلال الجمعية العمومية بالنادي، التي ستعقد خلال الشهر الحالي لاختيار رئيس ومجلس إدارة جديد للنادي.
ومن المُقرر أن يُغلق باب الترشيح، اليوم، وسيتم بعد ذلك فحص وإعلان القائمة الأولية للمرشحين والناخبين في غضون اليومين المقبلين، فيما سيكون يوم الجمعة المقبل موعداً للطعن ضد القائمة الأولية للمرشحين والناخبين، وفي اليوم التالي سيتم النظر فيها، على أن يتم الكشف عن القائمة النهائية خلال 48 ساعة.
ويتوجه الناخبون للاقتراع واختيار مجلس الإدارة الجديد، يوم 18 من شهر يونيو (حزيران) الحالي، وسيفتح في اليوم التالي باب الطعن على إجراءات الجمعية العمومية، على أن يتم النظر فيها حتى يوم 21 يونيو المقبل، وكانت إجراءات ومراحل الانتخابات في الأندية تقلصت إلى 14 يوماً، فيما اختصرت الإجراءات إلى 10 أيام في الأندية المشاركة آسيوياً.
في الوقت الذي أعلن نادي الاتحاد أن الأعضاء الذين يحق لهم التصويت في الجمعية العمومية بالنادي لاختيار رئيس ومجلس إدارة جديد للنادي، يتطلب عليه سداد رسوم العضوية لأربع سنوات مقبلة، بإجمالي 4 آلاف ريال، وذلك حسب اللائحة الأساسية للأندية الرياضية الصادرة حديثاً من الهيئة العامة للرياضة، إذ يمكن لكل شخص يرغب أن يكون في الجمعية العمومية للنادي، من خلال الفئة الذهبية، التي حددت قيمتها بمبلغ 100 ألف ريال سنوياً، أو الفئة العادية المحددة قيمتها بـ1000 ريال سنوياً.
كانت إدارة الاتحاد أعلنت عن آلية الاشتراك في عضوية النادي، ووجود لجنة من الهيئة العامة للرياضة بمقر نادي الاتحاد لتسلم وفتح ملفات المرشحين وبيانات أعضاء الجمعية العمومية العادية، الذين يحق لهم الحضور والتصويت المستوفين للشروط المنصوص عليها من اللائحة الأساسية للأندية الرياضية، مع استيفاء الشروط المنصوص عليها، تزامناً مع إعلانها انتهاء تكليف مجلس الإدارة الحالي للنادي.
في الوقت الذي أكد المهندس لؤي ناظر، رئيس الاتحاد المكلف، في أحاديث إعلامية، أن التعاقد مع المحترفين الأجانب الجدد ستكون مسؤولية الإدارة الجديدة، مبيناً أنهم قاموا بتجهيز ملف اللاعبين الأجانب، بالتنسيق مع التشيلي لويس سييرا مدرب الفريق، باختيار ثلاثة لاعبين في كل مركز لتسليمه للإدارة القادمة، إن رغبت بالتوقيع معهم، منوهاً باستمرار المفاوضات مع المحترفين المحليين، وأن الإدارة الجديد كذلك ستمنح الخيار النهائي لإكمال المفاوضات والمضي قدماً بها.
وحسب المصادر، فإن المدرب التشيلي لويس سييرا، طالب في تقريره الفني بالتعاقد مع مدافع أجنبي آخر، إلى جانب المغربي مروان داكوستا، الموسم المقبل، إلى جانب لاعب وسط يجيد المهام الدفاعية، وآخر يجيد صناعة اللعب وكذلك اللعب كمهاجم ثانٍ. فيما حددت إدارة الاتحاد، مدينة دبي الإماراتية، لإقامة المواجهة التي ستجمع الفريق أمام ذوب آهان أصفهان في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا في 5 أغسطس (آب) المقبل.
ويبدأ لاعبو الاتحاد في 3 يوليو (تموز) المقبل التجمع إيذاناً بعودة الاستعداد للموسم الجديد، حيث خصصت الأيام الثلاثة الأولى التي تلي تجمع اللاعبين لعمل الكشوفات الطبية، وذلك قبل السفر للمعسكر الإعدادي، الذي حدد بتاريخ 6 من يوليو حتى 27 من الشهر ذاته، قبل العودة إلى جدة، وبدء الإعداد لانطلاقة منافسات دور الـ16 لدوري أبطال آسيا.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.