ثقة شرفية تمنح العفالق رئاسة الفتح

سعد العفالق (الشرق الأوسط)
سعد العفالق (الشرق الأوسط)
TT

ثقة شرفية تمنح العفالق رئاسة الفتح

سعد العفالق (الشرق الأوسط)
سعد العفالق (الشرق الأوسط)

حسم كبار داعمي نادي الفتح موقفهم بشكل نهائي، بإعلان تأييد رئيس النادي الحالي المهندس سعد العفالق لفترة قانونية جديدة، من خلال الترشح للانتخابات التي تغلق أبوابها اليوم لعدد كبير من الأندية السعودية، بعد قرار الهيئة العامة للرياضة فتحها لمدة 3 أيام.
وسيتولى العفالق رئاسة النادي بالتزكية، كما أشارت «الشرق الأوسط» قبل أسابيع، حيث كان أعضاء الشرف البارزين قد أبدوا رغبتهم في بقاء العفالق في منصبه، نتيجة الرضا التام عن عمله خلال الفترات السابقة التي وجد فيها نائباً للرئيس، ثم رئيساً مكلفاً، بعد استقالة الرئيس السابق أحمد الراشد.
واختصر الداعمون لنادي الفتح كثيراً من الملفات على إدارة العفالق، بعد أن أفسحوا المجال واسعاً أمامها لمواصلة دعم صفوف الفريق الأول لكرة القدم بعدد من اللاعبين المميزين من أندية أخرى، أو الاحتفاظ بالأسماء الموجودة الحالية، من خلال تمديد العقود التي شارفت على الانتهاء لأبرز اللاعبين منهم.
ولن يتوقف عمل الرئيس العفالق على دعم الفريق بلاعبين، بتوصية من المدرب التونسي فتحي الجبال، بل إن المساعي ستتواصل من أجل إيجاد راعٍ رئيسي يفي بمتطلبات المرحلة المقبلة التي تستلزم ارتفاع قيمة المداخيل المالية من الرعاة، وعدم الاعتماد على الموارد التقليدية للدخل، ومن بينها الرعاة والنقل التلفزيوني وإعانة الاحتراف.
وكانت إدارة الفتح قد جددت مبكراً عقد المدرب التونسي فتحي الجبال، دون الإعلان عن عقد مكتوب، نظراً لعلاقة الثقة بين الطرفين المستمرة منذ عقد من الزمن، حيث تمت إعارة المدرب في الوقت الراهن لنادي الصفاقسي التونسي، على أن يعود بعد نهاية مهمته إلى المملكة، من أجل البدء في قيادة الفريق الفتحاوي تأهباً للموسم الرياضي الجديد.
وسيشهد الفتح غربلة كبيرة في عدد من خطوط الفريق، خصوصاً في خطي الدفاع والهجوم، من خلال الاستغناء عن عدد من اللاعبين الذين لم يقدموا الأداء الفني المطلوب، والتعاقد مع آخرين من أصحاب الخبرة، مع استمرار الخطة التي بدأها الجبال منذ سنوات، بالتصعيد التدريجي للاعبين من أبناء النادي الذين برز الكثير منهم في المواسم الأخيرة، وفي مقدمتهم اللاعب محمد المجحد الذي يعتبر من أهم الصاعدين في دوري الموسم الماضي.
ومن المقرر أن تنطلق تدريبات الفتح قبل نهاية الشهر الحالي، على أن تغادر البعثة إلى سلوفينيا لإقامة معسكر خارجي هناك لمدة تقارب 3 أسابيع، ومن ثم العودة لاستكمال التدريبات في محافظة الأحساء.
ويتوقع أن تكون من ضمن خطط الإدارة إقامة بعض مباريات الفريق غير الجماهيرية على ملعب النادي بالمبرز، لضمان الحضور الجماهيري للمباريات، والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور بشكل أكبر، خصوصاً أن ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية يقع في مدينة الهفوف، فيما يقع نادي الفتح في قلب مدينة المبرز، حيث يسهل الوصول إليه.
ويحتاج نادي الفتح إلى توفر عدة شروط من أجل أن يسمح له باستضافة مباريات دوري المحترفين، كحال أندية بعض الفرق المشاركة، وآخرها الحزم الذي سمح له في النصف الثاني من دوري الموسم الماضي باستضافة مبارياته على ملعبه، بعد أن تم استيفاء الشروط.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.