الإمارات وروسيا تؤكدان أهمية التنسيق لضمان استقرار المنطقة

محمد بن زايد بحث القضايا المشتركة مع بوتين وأكد التزام بلاده بدعم اليمنيين

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (وام)
TT

الإمارات وروسيا تؤكدان أهمية التنسيق لضمان استقرار المنطقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (وام)

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الاثنين)، أهمية التنسيق والعمل المشترك لضمان الأمن والاستقرار في منطقتي الخليج والشرق الأوسط.
وبحث الجانبان خلال اتصال هاتفي تلقاه الشيخ محمد بن زايد من الرئيس بوتين، مستجدات وتطورات المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما استعرضا علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما وتطلعاتهما.
من جانب آخر، جدّد ولي عهد أبوظبي خلال استقباله لرئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، تأكيد التزام الإمارات بدعم الأشقاء اليمنيين وعودة الأمن والاستقرار إلى بلادهم.
وبحث الشيخ محمد بن زايد والدكتور معين عبد الملك في مجلس قصر البحر بأبوظبي، العلاقات الأخوية والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وتطورات الأوضاع والمستجدات على الساحة اليمنية.
واستعرض الجانبان الجهود المبذولة على المستويات كافة، والمبادرات الإنسانية والبرامج التنموية التي تنفذها الإمارات من أجل عودة الاستقرار والأمان إلى اليمن وشعبه وتجاوز التحديات التي يواجهها.
وشدد ولي عهد أبوظبي على نهج بلاده الأصيل والثابت الذي تأسست عليه في مساندة الأشقاء والوقوف إلى جانبهم في الظروف كافة، وسعيها المستمر إلى دعم مصالح الشعوب العربية ونصرة قضاياهم، وصون الأمن القومي العربي.
من جانبه، ثمّن رئيس الوزراء اليمني الجهود التي تبذلها الإمارات لمساندة اليمن وشعبه على مختلف الصعد التنموية والإنسانية والأمنية والاقتصادية.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.