مجلس الأمن يمدد حظر الأسلحة على ليبيا من دون إجراءات إضافية

من القتال العسكري في محيط طرابلس (أ.ف.ب)
من القتال العسكري في محيط طرابلس (أ.ف.ب)
TT

مجلس الأمن يمدد حظر الأسلحة على ليبيا من دون إجراءات إضافية

من القتال العسكري في محيط طرابلس (أ.ف.ب)
من القتال العسكري في محيط طرابلس (أ.ف.ب)

مدد مجلس الأمن الدولي، اليوم (الاثنين)، قرار حظر الأسلحة على ليبيا لمدة عام واحد، فيما عبّر عدد من أعضائه عن أسفهم لتدفق أسلحة إلى ليبيا منذ شهرين، ولكن من دون فرض إجراءات إضافية لتحسين ظروف تطبيق الحظر.
واعتُمد القرار بإجماع الأعضاء الـ15. بينما عبّرت جنوب أفريقيا، العضو غير الدائم في المجلس، عن أسفها لاستمرار وصول أسلحة إلى ليبيا عبر البحر والبر.
من جانبها رحبت عدة دول بمسار «عملية صوفيا» الأوروبية الهادفة إلى مكافحة تجارة الأسلحة وتهريب النفط.
كانت العملية قد بدأت عام 2015، بغية مكافحة شبكات تهريب المهاجرين، وجرى تمديدها نهاية مارس (آذار) الماضي لستة أشهر، حتى 30 سبتمبر (أيلول) 2019. وتخلل ذلك تعليق العملية مؤقتاً بسبب رفض إيطاليا السماح لمهاجرين أُنقِذوا في البحر من النزول في مرافئها.
وتعتبر فرنسا أنّ «عملية صوفيا» التي علّقت سابقاً نشر سفن في البحر، «تحتفظ بدور بارز لاستقرار ليبيا».
وقالت مساعدة المندوب الفرنسي آن غغان، إنّ «طبيعة (العملية) الردعية تحدّ من انتهاكات قرار حظر الأسلحة وتقلل من تدفقها المتواصل عبر البحر».
وأضافت: «إذا كان قد جرى تعليق (استخدام) الأدوات البحرية للعملية مؤقتاً، فإنّها أعادت توجيه عملها وظلت نشطة لتنفيذ (التفويض) من خلال عملها على تدريب خفر السواحل الليبيين، ومن خلال أدواتها الجوية الهادفة إلى جمع المعلومات والبيانات الضرورية لحفظ حظر الأسلحة».
ومنذ بدأ المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، عملية تحرير طرابلس في بداية أبريل (نيسان)، جرى الإبلاغ عن وصول العديد من شحنات الأسلحة.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».