سيرينا فوزنياكي في نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس اليوم

على حساب الروسية إيكاترينا والصينية شواي بينغ

الأميركية سيرينا وليامز (أ.ب)، و الدنماركية كارولين فوزنياكي (أ.ف.ب)
الأميركية سيرينا وليامز (أ.ب)، و الدنماركية كارولين فوزنياكي (أ.ف.ب)
TT

سيرينا فوزنياكي في نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس اليوم

الأميركية سيرينا وليامز (أ.ب)، و الدنماركية كارولين فوزنياكي (أ.ف.ب)
الأميركية سيرينا وليامز (أ.ب)، و الدنماركية كارولين فوزنياكي (أ.ف.ب)

باتت الأميركية سيرينا ويليامز المصنفة أولى على بعد خطوة واحدة من لقبها الثامن عشر في بطولات الغراند سلام للتنس ببلوغها نهائي بطولة أميركا المفتوحة المقامة على ملاعب فلاشينغ ميدوز بسهولة تامة إثر فوزها على الروسية إيكاترينا ماكاروفا السابعة عشرة 6 - 1 و6 - 3. وتلتقي سيرينا في مباراة القمة مع الدنماركية كارولين فوزنياكي العاشرة التي فازت على الصينية شواي بينغ 7 - 6 (7 - 1) و6 - 3 ثم بالانسحاب بسبب شد عضلي.
ولم تجد الأميركية بطلة النسختين الأخيرتين صعوبات تذكر في الفوز على ماكاروفا في نحو ساعة. وهي أفضل نتيجة لسيرينا في بطولات الغراند سلام هذا العام، حيث فشلت حتى في الوصول إلى الأدوار النهائية في ملبورن الأسترالية ورولان غاروس الفرنسية وويمبلدون الإنجليزية، لكنها حققت نتائج جيدة في الدورات الأخرى وأحرزت خمسة ألقاب. وقالت سيرينا «في بداية الأسبوع لم أكن واثقة تماما من أنني سأصل إلى هذه المرحلة»، مضيفة «لقد بذلت جهدا كبيرا في بطولة ويمبلدون (خرجت من الدور الثالث) وصدمت لعدم فوزي باللقب فيها، ولكنني الآن بدأت أحصد ثمار العمل الذي قمت به». وتسعى سيرينا ويليامز إلى إحراز اللقب الثامن عشر في البطولات الكبرى ومعادلة رقم مواطنتيها كريس إيفرت ومارتينا نافراتيلوفا. وعن المباراة النهائية قالت الأميركية «ستكون مباراة متقاربة لأن كارولين تعرف أسلوبي جيدا، فكل لاعبة تريد الفوز باللقب حتى وإن كانتا صديقتين».
من جهتها، عادت فوزنياكي المصنفة أولى في العالم سابقا إلى المباريات النهائية في بطولات الغراند سلام للمرة الأولى منذ 2009 بعد أن سيطرت على مجريات مباراتها مع الصينية شواي بينغ حتى قبل انسحاب الأخيرة بسبب تشنجات عضلية. وخرجت الصينية من الملعب باكية على كرسي متحرك بعد أن فشلت في إكمال المباراة إثر تدخل المعالج الفيزيائي. وطالت فترة التوقف بعد ما طلبت بينغ الطبيب المعالج، ما دفع بالدنماركية إلى الاستفسار عن الأمر من دون أن تغفل الحفاظ على جهوزيتها البدنية عبر الإرسالات بانتظار عودة الصينية، لكن حكم الكرسي ما لبث أن أعلن انسحابها لعدم تمكنها من إكمال المباراة. وقالت فوزنياكي «أشعر بالأسف حيال بينغ لأنها لعبت بشكل جيد، وآمل أن تكون بخير»، مضيفة «من الصعب مشاهدة اللاعبة المنافسة في هذه الحال لأنني أردت أن تنتهي المباراة بطريقة طبيعية».
وتقدم الدنماركية عروضا قوية في هذه البطولة، وسبق أن تغلبت على الروسية ماريا شارابوفا المتوجة بخمسة ألقاب في الغراند سلام في الدور الرابع. وهي المرة الأولى التي تصل فيها فوزنياكي إلى نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى منذ خسارتها في البطولة الأميركية بالذات أمام البلجيكية كيم كلايسترز عام 2009. كما أنها أفضل نتيجة تحققها فوزنياكي في الغراند سلام منذ فلاشينغ ميدوز 2011 عندما بلغت الدور نصف النهائي قبل أن تخسر أمام سيرينا ويليامز.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.