8 أندية تتنافس على كأس العالم لكرة اليد في الدوحة

الترجي التونسي وجامعة سيدني يفتتحان المباريات اليوم

جانب من مباراة سابقة في كأس العالم للأندية لكرة اليد
جانب من مباراة سابقة في كأس العالم للأندية لكرة اليد
TT

8 أندية تتنافس على كأس العالم لكرة اليد في الدوحة

جانب من مباراة سابقة في كأس العالم للأندية لكرة اليد
جانب من مباراة سابقة في كأس العالم للأندية لكرة اليد

ستمثل الأندية العربية نصف عدد المشاركين في كأس العالم للأندية لكرة اليد المقرر أن تقام في قطر للمرة الخامسة على التوالي وتنطلق اليوم الأحد بمشاركة ثمانية فرق.
وستضم المجموعة الأولى الجيش القطري بطل آسيا والأهلي القطري المشارك ببطاقة دعوة إلى جانب فلنسبيرج هاندفيت الألماني بطل أوروبا وتاوباتي البرازيلي بطل الأميركتين.
وسيلعب السد القطري مستضيف البطولة والترجي التونسي بطل أفريقيا في المجموعة الثانية إلى جانب برشلونة الإسباني حامل اللقب وجامعة سيدني الأسترالي بطل الأوقيانوس.
وسبق للجيش القطري أن احتل المركز الثالث في البطولة العام الماضي بينما جاء النجم الساحلي التونسي في المركز الرابع.
واليوم سيلعب فلنسبيرج مع تاوباتي والجيش مع الأهلي في المجموعة الأولى والترجي مع جامعة سيدني وبرشلونة مع السد في المجموعة الثانية.
وستختتم البطولة يوم الجمعة المقبل وستقام كل المباريات بالمجمع الجديد للاتحاد القطري والذي تبلغ سعة صالته الرئيسية 5500 متفرج، وهو واحد من أربعة ملاعب ستستضيف بطولة العالم لكرة اليد في الدوحة في بداية 2015.
ومنح الاتحاد الدولي لكرة اليد حق استضافة بطولة العالم للأندية إلى قطر لخمس سنوات متتالية بدءا من عام 2010.
وأحرز سيوداد ريال الإسباني اللقب في 2010 وتوج كييل الألماني في العام التالي ثم أتليتكو مدريد يليه برشلونة العام الماضي.
وقبل ذلك أقيمت البطولة ثلاث مرات فقط لكن كل خمس سنوات، حيث استضافت فيينا النسخة الأولى في 1997 ثم ذهبت المسابقة إلى الدوحة عام 2002 فالقاهرة في 2007.
وأدت جميع الفرق المشاركة تدريباتها أمس السبت بمجمع اتحاد اليد الذي سيستضيف مباريات البطولة وذلك بواقع ساعة لكل فريق.
ويعقد صباح اليوم الأحد الاجتماع الفني للبطولة بحضور المسؤولين في اللجنة المنظمة ورئيس وأعضاء اللجنة الفنية وممثلي الفرق المشاركة.
ويشهد الاجتماع اعتماد قوائم الفرق وألوان الملابس الأساسية والاحتياطية ومناقشة جميع الأمور الفنية المتعلقة بالبطولة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».