روحاني وإردوغان يؤكدان أهمية تطوير التعاون بين إيران وتركيا

روحاني وإردوغان يؤكدان أهمية تطوير التعاون بين إيران وتركيا
TT

روحاني وإردوغان يؤكدان أهمية تطوير التعاون بين إيران وتركيا

روحاني وإردوغان يؤكدان أهمية تطوير التعاون بين إيران وتركيا

ناقش الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، أمس، في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية ودور بلادهما في المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية أمس إن الرئيسين الإيراني والتركي اتفقا على توظيف الطاقات والقدرات المتاحة في مسار التنمية، بهدف تعزيز العلاقات بين طهران وأنقرة وترسيخها أكثر مما مضى.
وأفادت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» بأن روحاني تلقى اتصالا من الرئيس التركي بمناسبة عيد الفطر، وقال إن «تطوير العلاقات والتعاون بين إيران وتركيا باعتبارهما بلدين قويين ومؤثرين في العالم الإسلامي، يحظى بأهمية بالغة في تنمية الاستقرار والأمن بالمنطقة».
وأبلغ روحاني لنظيره التركي أن طهران «لديها العزم لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين واستخدام العملة الوطنية للجانبين».
وبحسب الوكالة الألمانية فإن مباحثات الطرفين شملت الأوضاع في السودان وليبيا واليمن وأفغانستان.
وقال روحاني إن «إيران وتركيا جنبا إلى جنب وبالتعاون مع سائر الدول الشقيقة والصديقة، يمكنهما إنهاء هذه الوتيرة المؤسفة والخطيرة، وأن يساهما في تسوية قضايا المنطقة ومشكلاتها ليصبح العالم الإسلامي جيدا».
كما أكد روحاني على ضرورة تنمية التعاون بين إيران وتركيا في مجال محاربة الإرهاب في المنطقة، وتعزيز الأمن على الحدود المشتركة بين البلدين.
من جانبه، قال إردوغان إن «إيران وتركيا بلدان صديقان وشقيقان في المنطقة، وإن تنمية العلاقات والتعاون بيننا سيصب في مصلحة الشعبين والمنطقة». وأفادت الوكالة الألمانية بأن «الرئيس التركي أكد على ضرورة بذل الجهود لتطوير العلاقات والتعاون الشامل بين طهران وأنقرة في مختلف المجالات وخاصة التجارية والاقتصادية، واستخدام العملة الوطنية في التبادل التجاري الثنائي».
وانتقد إردوغان العقوبات الأميركية على إيران وقال: «نحن نرفض هذا الحظر الظالم مطلقا، ولذلك نحن نبحث عن تطوير الصداقة والتعاون مع إيران».



الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)

فرض الجيش الإسرائيلي قيودا جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.

جاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.

وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفتنانت كولونيل ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة. كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.

وقال شوشاني «هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم». وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حاليا، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصورا من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي «رغم أن هذا ليس الحال دائما، فلدينا جيش كبير». وأضاف أن هناك أيضا قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.

وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقرا والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، «تربط النقاط ببعضها» فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صورا ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بالإضافة إلى القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة ما أثار غضبا في إسرائيل.

وقال شوشاني إن هناك «بضعة» حالات جرى فيها استهداف جنود احتياط خلال السفر للخارج، بالإضافة إلى قضية البرازيل، كلها بدأت بمطالبات من جماعات للسلطات بإجراء تحقيق.