المادة 7 تثير الجدل بين مرشحي النادي الأهلي

جماهير النادي انقسمت حول ماجد النفيعي

ماجد النفيعي (الشرق الأوسط)
ماجد النفيعي (الشرق الأوسط)
TT

المادة 7 تثير الجدل بين مرشحي النادي الأهلي

ماجد النفيعي (الشرق الأوسط)
ماجد النفيعي (الشرق الأوسط)

تسببت المادة السابعة من شروط الترشح للرئاسة أو عضوية مجلس الإدارة في لائحة الأندية الأساسية الجديدة في موجة اعتذارات لعدد من الأسماء لشخصيات أهلاوية لتولي منصب رئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي لفترة انتخابية كاملة لمدة 4 سنوات، قبل ساعات من فتح باب الترشح لرئاسة النادي وعضوية مجلس الإدارة.
وتم طرح اسم ماجد النفيعي، عضو شرف النادي الأهلي ورئيسه السابق، كأحد الأسماء التي رشحت من عدد من الأهلاويين، مع دعم الأمير منصور بن مشعل عضو شرف النادي البارز، لدعمه خلال الفترة المقبلة، إلا أنه اعتذر عن الموافقة وقبول الترشح للرئاسة، ولا سيما أن تجربته لم يمضِ عليها الكثير، قبل أن يستقيل نهاية الموسم الماضي.
وقد أثار ظهور اسم ماجد النفيعي، عضو شرف النادي الأهلي ورئيسه السابق، في الساعات القليلة الماضية كمرشح لرئاسة النادي الأهلي خلال الفترة المقبلة، ودخوله السباق الانتخابي بدعم من الأمير منصور بن مشعل عضو شرف النادي البارز، الانقسام وسط جماهير النادي الأهلي، قبل أن يعتذر عن قبول المهمة.
وطالب العدد الأكبر من جماهير النادي الأهلي بدعم خيارات الأمير منصور بن مشعل ومساندته فيما يراه الأنسب للنادي خلال المرحلة المقبلة، بعد ظهور أسماء أكثر من مرشح لقيادة دفة الأمور الإدارية، بعد أن كان عبد الإله مؤمنة هو المرشح الوحيد للرئاسة.
وتشير مصادر «الشرق الأوسط» الخاصة، إلى أن المشاورات الأهلاوية ما زالت قائمة بين الأمير منصور بن مشعل وعدد من أعضاء شرف النادي خلال الساعات الماضية لترتيب الأوضاع الداخلية، بعد ظهور لائحة الأندية الأساسية الجديدة، التي شددت على تحمل رئيس النادي وأعضاء مجلس إدارته جميع المسؤوليات، وحددت من تنطبق عليهم الشروط، ووضعت المقاييس، سواء لرئاسة النادي وعضوية مجلس الإدارة، واستحداث بعض المناصب في إدارات الأندية، وإلغاء بعضها، بجانب تحديد أعضاء الجمعية العمومية.
وينتظر أن يتم إقناع عبد الإله مؤمنة مجدداً لتولي منصب رئاسة النادي الأهلي الجديدة، لتردده في الساعات القليلة الماضية، أو إسناد منصب المدير التنفيذي له في حال الوصول لاسم يتولى رئاسة النادي، وهو المنصب الذي تم استحداثه في اللائحة الجديدة المعدلة مؤخراً، ويمتلك صلاحيات واسعة في إدارة النادي وتنفيذ خططه المرسومة في حال الوصول لاسم يتولى رئاسة النادي وموافقته على الترشح. وكانت اللجنة الخاصة من مكتب الهيئة العامة للرياضة بمحافظة جدة، حاضرة ابتداء من عصر أمس (السبت) في مقر النادي الأهلي، لاستقبال أسماء المترشحين لرئاسة النادي وأعضاء مجلس الإدارة دون وجود إقبال يذكر.
من جهة أخرى، شرع مسيّرو النادي الأهلي في فتح خط التفاوض مع عدد من الأسماء التدريبية، خوفاً من بعض المستجدات الأخيرة التي قد تتسبب في عدم مضي برانكو إيفانكوفيتش المدرب الكرواتي في تنفيذ اتفاقه مع مسؤوليه بتولي الإشراف الفني على الفريق الأول لكرة القدم خلال الموسم المقبل.
وأحدثت الأنباء التي أشارت إلى رحيل المدرب موجة غضب كبيرة وسط جماهير نادي برسبوليس الإيراني، التي طالبت إدارة ناديها بالعمل على المحافظة على المدرب، وتسليمه جميع مستحقاته المالية المتأخرة وتجديد عقده عدة سنوات مقبلة، وليس عاماً واحداً فقط، وهو ما أعلنه أول من أمس المدير التنفيذي للنادي الإيراني، من خلال تصريح إعلامي موجه لجماهير ناديه، وعمله على طمأنتهم بأنهم ماضون في الإبقاء على المدرب، وتنفيذ جميع طلباته.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».