مذكرة تعاون سعودية ـ يابانية لتطوير قطاع الاتصالات

تشمل تطوير رأس المال البشري وتعزيز جودة البنية الرقمية

وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي ووزير الشؤون الداخلية والاتصالات الياباني بعد توقيع المذكرة (الشرق الأوسط)
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي ووزير الشؤون الداخلية والاتصالات الياباني بعد توقيع المذكرة (الشرق الأوسط)
TT

مذكرة تعاون سعودية ـ يابانية لتطوير قطاع الاتصالات

وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي ووزير الشؤون الداخلية والاتصالات الياباني بعد توقيع المذكرة (الشرق الأوسط)
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي ووزير الشؤون الداخلية والاتصالات الياباني بعد توقيع المذكرة (الشرق الأوسط)

وقعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، مذكرة تعاون مع وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية، لتعزيز التعاون المشترك في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، لتحقيق تطور ونمو القطاع في البلدين.
ووقع الاتفاقية المهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، وماساتوشي إيشيدا وزير الشؤون الداخلية والاتصالات الياباني، وذلك على هامش الاجتماعات الوزارية حول الاقتصاد الرقمي لمجموعة العشرينG20) )، التي عقدت في تسوكوبا إيباراكي باليابان، استعداداً لقمة قادة مجموعة العشرين التي تستضيفها اليابان في مدينة أوساكا يومي 28 و29 يونيو (حزيران) الحالي.
وقال الوزير السواحة، «إن الاتفاقية تركز على عدة مجالات رئيسية مع الجانب الياباني تشمل تطوير رأس المال البشري، وتعزيز جودة البنية الرقمية التحتية، بالإضافة إلى دعم صناعة تقنية المعلومات والاستثمار في الابتكار والتقنيات الناشئة».
وأشار السواحة إلى أهمية تطوير رأس المال البشري، كونه الركيزة الأساسية لعملية التنمية الشاملة، موضحاً أنه سيتم بموجب هذه الاتفاقية تبادل الزيارات بين الخبراء والمختصين في البلدين، وتنظيم ندوات ومؤتمرات وجلسات عمل مشتركة، وتشجيع إقامة العديد من الأنشطة والأعمال المتعلقة بالاتصالات وتقنية المعلومات لتبادل المعرفة والخبرة والتجارب بما يحقق طموحات وتطلعات البلدين.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.