المعارضة السورية تؤكد مقتل العشرات في صفوف النظام

تقرير يحذر من آثار ترسانة دمشق من أسلحة الدمار على المنطقة

مدنيون يتلقون العلاج في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد قصف كيماوي خلال فبراير 2018 (أ.ف.ب)
مدنيون يتلقون العلاج في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد قصف كيماوي خلال فبراير 2018 (أ.ف.ب)
TT

المعارضة السورية تؤكد مقتل العشرات في صفوف النظام

مدنيون يتلقون العلاج في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد قصف كيماوي خلال فبراير 2018 (أ.ف.ب)
مدنيون يتلقون العلاج في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد قصف كيماوي خلال فبراير 2018 (أ.ف.ب)

أكد القائد العسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير»، التابعة لـ«الجيش السوري الحر»، أن «أكثر من 40 عنصراً، بينهم ضابطان من قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها، قتلوا في منطقة تل أبو الأسعد في جبل عطيرة، في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك في هجومين على مواقع لتلك القوات»، مشدداً على الخسائر الكبيرة للنظام على جبهات ريف اللاذقية وحماة.
وفي شأن آخر، عبّر تقرير لموقع مهتم بالشؤون العسكرية والاستراتيجية، عن مخاوف من تخطيط الإيرانيين لاستغلال سوريا قاعدة عمليات أمامية، بالنظر إلى قربها الاستراتيجي من إسرائيل، واستخدام أسلحة الدمار الشامل، لافتاً إلى المخزون من الأسلحة الكيماوية التي لم يدمرها النظام السوري تماماً عام 2013.
ويطرح التقرير في الموقع الأميركي المتخصص «ذي ناشونال إنترست»، التساؤل، ما إذا كان من الممكن أن تتحول مسألة شن هجوم كيماوي إلى واحدة من الخيارات المتاحة أمام «الحرس الثوري» الإيراني، أو «حزب الله» اللبناني.
وقال التقرير إن النظام السوري لم ينتهِ حتى الآن من استخدامه أسلحة كيماوية مثل الكلور وغاز الخردل والسارين. فقد تواترت أنباء عن استخدامه أسلحة كيماوية، في القطاع الشمالي الغربي من البلاد، مؤخراً.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.