الصين تخطط لإنشاء نظام لحماية أمن التكنولوجيا

الصين تخطط لإنشاء نظام لحماية أمن التكنولوجيا
TT

الصين تخطط لإنشاء نظام لحماية أمن التكنولوجيا

الصين تخطط لإنشاء نظام لحماية أمن التكنولوجيا

تخطط الصين لإنشاء نظام جديد لحماية التكنولوجيا الخاصة بها، وذلك للحد من «تهديدات الأمن القومي المتعلقة بالتكنولوجيا»، وسط تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، واشنطن وبكين.
ونقلت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية أن اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح تعمل على إعداد دراسة حول إنشاء نظام وطني لوضع قائمة لإدارة الأمن التكنولوجي.
وتهدف هذه الخطوة إلى «منع وإحباط مخاطر الأمن الوطني بطريقة أكثر فعالية». وذكرت الوكالة الصينية أن تلك الخطوة قد اتخذت وفقاً لقانون الأمن الوطني وقوانين ولوائح ذات صلة أخرى.
ولم تكشف الوكالة عن المزيد من التفاصيل، معلنة أن التدابير حول هذا النظام سوف تظهر بشكل مفصل في المستقبل القريب.
وقال هو شيغين، رئيس تحرير صحيفة «غلوبال تايمز» التي تصدر عن الحزب الشيوعي الصيني في تغريدة أمس (السبت): «بناءً على ما أعرف، تبني الصين آلية إدارة لحماية التكنولوجيات الرئيسية في الصين»، دون أن يقول كيف حصل على المعلومات.
وتابع شيغين: «هذه خطوة رئيسية لتحسين نظامها، وكذلك خطوة لمواجهة الحملة الأميركية. بمجرد سريان مفعولها، ستخضع بعض صادرات التكنولوجيا إلى الولايات المتحدة لرقابة».
تأتي هذا التطورات بعد أن تحركت الحكومة الأميركية للحد من قدرة شركة «هواوي» على بيع المعدات في الولايات المتحدة وشراء قطع الغيار من الموردين هناك، مما قد يعطل إحدى أكثر الشركات العالمية نجاحاً في الصين، وقد ساعدت هذه الخطوة في توسيع نطاق حرب التعريفات الجمركية إلى مواجهة أوسع بين الصين والولايات المتحدة، في وقت انهارت فيه المفاوضات بين الجانبين، وفقاً لوكالة «بلومبيرغ».
جدير بالذكر أن الصين قد ذكرت الأسبوع الماضي أنها ستنشئ قائمة بما يسمى بالكيانات «غير الموثوقة» التي تقول إنها تلحق الضرر بمصالح الشركات المحلية، وهو أمر قد يؤثر على الآلاف من الشركات الأجنبية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.