جيبوتي تنفي رسو سفن حربية إيرانية في موانئها

سفيرها في الرياض أكد لـ«الشرق الأوسط» أن هذه الأخبار هدفها تقويض التحالف العربي والإسلامي

سفير جيبوتي لدى السعودية ضياء الدين سعيد بامخرمة («الشرق الأوسط»)
سفير جيبوتي لدى السعودية ضياء الدين سعيد بامخرمة («الشرق الأوسط»)
TT

جيبوتي تنفي رسو سفن حربية إيرانية في موانئها

سفير جيبوتي لدى السعودية ضياء الدين سعيد بامخرمة («الشرق الأوسط»)
سفير جيبوتي لدى السعودية ضياء الدين سعيد بامخرمة («الشرق الأوسط»)

أكد سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة العربية السعودية ضياء الدين سعيد بامخرمة، أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام مؤخراً حول رسو بواخر إيرانية في ميناء جيبوتي هو خبر عار من الصحة وليس له أي أساس، مضيفاً أنه لم يتم رسو أي باخرة إيرانية أو حتى دخولها المياه الإقليمية الجيبوتية وذلك وفق ما أكدته سلطات موانئ جيبوتي الرسمية.
وفي تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، شدد بامخرمة على أن جمهورية جيبوتي منذ قطعت علاقاتها الدبلوماسية بإيران هي على ذات الموقف المبدئي والنزيه من القضايا القومية العربية في رفض التدخلات الإيرانية في الشؤون الوطنية للدول العربية.
‏وأضاف السفير الجيبوتي في الرياض أن هذه أخبار مغرضة هدفها الأساس تقويض التحالف العربي والإسلامي الذي تعتبر جيبوتي واحدة من أهم ركائزه في المنطقة.



محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر
TT

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر

خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.

النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.

ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية ضربت منطقة البسطة في قلب بيروت (أ.ب)

ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».

بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».

انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.