الدوري السعودي يقفل موسم الانتقالات الشتوي بصفقات ساخنة

«الشرق الأوسط» تستعرض أبرز ثمانية لاعبين منتقلين

الدوري السعودي يقفل موسم الانتقالات الشتوي بصفقات ساخنة
TT

الدوري السعودي يقفل موسم الانتقالات الشتوي بصفقات ساخنة

الدوري السعودي يقفل موسم الانتقالات الشتوي بصفقات ساخنة

أغلق باب الانتقالات الشتوية في الدوري السعودي، بحسب أنظمة لجنة الاحتراف التي فتحت الباب منتصف شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وسعى مدربو الدوري السعودي إلى إصلاح الثغرات الموجودة داخل صفوف الفريق بشكل عاجل، حتى يتمكن مديرو الأجهزة الفنية من تحقيق الأهداف المرسومة في نهاية الموسم الرياضي.
ولفت الهلاليون الأنظار بالتعاقد مع ثلاث صفقات دفاعية، حيث جاء التعاقد الأول مع سعود كريري لخط المنتصف، فيما أتى الكوري كواك والبرازيلي رودريغو ديجاو لخط الدفاع، فيما تشير التوقعات بنجاح صفقة النصر مع المهاجم العماني عماد الحوسني، بينما سيكون البرازيلي إيريك، خليفةً لمواطنه برونو سيزار في فريق الأهلي.
وتستعرض «الشرق الأوسط»، أبرز عشرة انتقالات أجريت في الفترة الشتوية.
- سعود كريري: انتقل من فريق الاتحاد إلى الهلال مقابل أكثر من 17 مليون ريال، ولم يجد مدرب الهلال سامي الجابر، لاعبا يجيد الدور الدفاعي أفضل من كريري (35 عاما)، وبعد رحيل المغربي هرماش، بات على كريري تقديم الكثير للفريق الأزرق.

- رودريغو ديجاو: تعاقد معه الهلال لعام ونصف العام من فريق فلومينينزي البرازيلي، ويلعب ديجاو (25 عاما) في خط الدفاع الذي عانى الهلال فيه من سوء التنظيم، حيث استقبلت شباك الهلال عشرين هدفا حتى الآن في مسابقة الدوري، ولعب البرازيلي تياغو نيفيز دورا كبيرا في حضور مواطنه ديجاو.

- خوان بابلو رودريغز: لاعب أورغوياني يلعب كوسط مهاجم، اشتراه فريق الاتحاد من نادي أول بويز الأرجنتيني، بعد استشارة مدرب الفريق فيرسيري، ويجيد رودريغز(31 عاما) اللعب بقدميه كلتيهما، ويأمل الاتحاديون منه الكثير بعد إصابات اللاعب أحمد الفريدي المتكررة.

- ماجد المرشدي: رحل إلى الشباب، بعد توقيعه لمخالصة مالية مع فريق الهلال بعد عشر سنوات، ويحاول مدرب الشباب إيميلو فيريرا، من صاحب الـ29 عاما، ضبط خط الدفاع بعد ولوج 25 هدفا في مرمى الشباب بمسابقة الدوري.

- إيريك دي أوليفيرا: انتقل البرازيلي إلى صفوف فريق الأهلي، قادما من نادي باندوري الروماني في صفقة تجاوزت 7 ملايين لمدة موسم ونصف الموسم، ووقع اختيار مدرب الأهلي بيريرا على صانع الألعاب البالغ 28 عاما، لحلّ مشكلة صناعة اللعب بعد رحيل البرازيلي برونو سيزار إلى البرازيل.

- عماد الحوسني: المهاجم العماني الذي تعاقد معه النصر لمدة ستة أشهر، بعد تجربة ناجحة لصاحب الـ29 عاما مع فريق الأهلي، حيث سجل الحوسني أكثر من 50 هدفا للفريق الأخضر، فيما يطمع مدرب الفريق كارينيو، في دعم الحوسني لخط هجوم النصر الذي أوصله إلى صدارة الدوري بـ39 هدفا.

- عماد خليلي: هداف فريق نورشوبينج السويدي، الذي تعاقدت معه إدارة الشباب، لتعزيز خط المقدمة المتأثر بإصابة نايف هزازي وانخفاض أداء المهاجمين (عيسى المحياني، مهند عسيري)، ويعتبر خليلي (26 عاما) هداف الدوري السويدي.

- محمد حيدر: لاعب الوسط اللبناني المنتقل إلى فريق الفتح، بطل الدوري السعودي، بعد استغناء فريق الاتحاد عن خدماته بالرغم من تقديمه لمستوى جيد، ويأمل مدرب الفتح فتحي الجبال، في تعويض حيدر لرحيل ربيع السفياني الراحل إلى صفوف فريق النصر.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.