ملكة بريطانيا تحتفل بعيد ميلادها الـ93

ملكة بريطانيا تحتفل بعيد ميلادها الـ93 وسط أفراد العائلة (أ.ف.ب)
ملكة بريطانيا تحتفل بعيد ميلادها الـ93 وسط أفراد العائلة (أ.ف.ب)
TT

ملكة بريطانيا تحتفل بعيد ميلادها الـ93

ملكة بريطانيا تحتفل بعيد ميلادها الـ93 وسط أفراد العائلة (أ.ف.ب)
ملكة بريطانيا تحتفل بعيد ميلادها الـ93 وسط أفراد العائلة (أ.ف.ب)

احتفلت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، بعيد ميلادها الثالث والتسعين باستعراض اليوم السبت، ما كان سبباً لدوقة ساسكس، ميغان زوجة الأمير هاري، للمشاركة في أول فعالية رسمية منذ أنجبت ابنها أرتشي الشهر الماضي.
ويحل ميلاد الملكة في 21 أبريل (نيسان)، ولكنها تخطط لاحتفالات عيد ميلادها بشكل تقليدي في يونيو (حزيران) بسبب الطقس الأكثر دفئاً، وكانت الحشود محظوظة لأن الشمس سطعت بعد هطول الأمطار صباحاً.
ووصلت الملكة إلى استعراض حرس الخيالة بالقرب من قصر باكنغهام بعربة تجرها الجياد، حيث شارك 1400 جندي في الاستعراض.
ولم يحضر زوج الملكة الأمير فيليب الذي يطوي عامه الثامن والتسعين بعد غد الاثنين، ونادراً ما يظهر على الملأ منذ اعتزاله المناسبات الملكية.
وفي وقت لاحق من اليوم تتابع الملكة برفقة أسرتها العرض الجوي لسرب السهام الحمر من شرفة القصر.
وابتهجت الحشود عند رؤية ميغان التي لم تشارك في أي فعاليات رسمية أقيمت بمناسبة زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لبريطانيا الأسبوع الجاري التي استمرت ثلاثة أيام، وتعتبر الممثلة السابقة منتقدة حادة لسياسات ترمب.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.