بيلوسي تنتقد ترمب لتخليه عن فرض رسوم جمركية على المكسيك

الرئيس الأميركي وجهاً لوجه مع رئيسة مجلس النواب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي وجهاً لوجه مع رئيسة مجلس النواب (أ.ف.ب)
TT

بيلوسي تنتقد ترمب لتخليه عن فرض رسوم جمركية على المكسيك

الرئيس الأميركي وجهاً لوجه مع رئيسة مجلس النواب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي وجهاً لوجه مع رئيسة مجلس النواب (أ.ف.ب)

أعربت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، عن استيائها من الاتفاق الذي تم بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمكسيك، وبموجبه سوف يتخلى ترمب عن خطط فرض رسوم جمركية على المكسيك بعد أن وعدت الأخيرة باتخاذ خطوات جديدة لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وأصدرت رئيسة مجلس النواب، بياناً، اليوم (السبت)، تقول فيه إن ترمب «قوض الدور القيادي الأميركي البارز في العالم بسحب التهديد بفرض رسوم جمركية على المكسيك».
وقالت بيلوسي المنتمية للحزب الديمقراطي: «نشعر بخيبة أمل شديدة جراء توسيع الإدارة سياستها الفاشلة المسماة البقاء في المكسيك التي تنتهك حقوق طالبي اللجوء بموجب القانون الأميركي وفشلها للتصدي للأسباب الجذرية للهجرة من أميركا الوسطى»، مضيفة أن التهديدات ونوبات الغضب ليست طريقة للتفاوض حول السياسة الخارجية»، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبرغ» الأميركية.
وهذا البيان هو أول تعليق لبيلوسي منذ وصفها ترمب، أمس (الجمعة)، بينما كان على متن طائرة الرئاسة «إير فورس وان» قادماً من أوروبا، أنها «عار على نفسها وعلى أسرتها» بعدما تردد أنها قالت لزملائها الديمقراطيين خلال اجتماع مغلق، الأسبوع الماضي، إن «الرئيس يجب أن يكون في السجن».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.