مايكل غوف المرشح لرئاسة وزراء بريطانيا يعترف بتعاطي الكوكايين

مايكل غوف مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
مايكل غوف مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
TT

مايكل غوف المرشح لرئاسة وزراء بريطانيا يعترف بتعاطي الكوكايين

مايكل غوف مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
مايكل غوف مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)

قال مايكل غوف، وهو مرشح بارز لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إنه تعاطى الكوكايين ويشعر «بأسف شديد» لتعاطيه في عدة مناسبات.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن غوف قوله إنه تعاطى هذا المخدر في تجمعات اجتماعية عندما كان صحافيا شابا.
وأضاف: «كان ذلك خطأ. أنظر إلى الوراء وأعتقد بأنني أتمنى لو لم أفعل ذلك. كان ذلك منذ 20 عاما وبالفعل كان خطأً. لكنني لا أعتقد أن أخطاء الماضي تفقد المرء الأهلية».
ويأتي هذا الكشف في وقت يتسارع فيه السباق على خلافة ماي مع بحث المرشحين أوجه الصواب والخطأ فيما يسمى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.
واستقالت ماي من منصب زعيمة حزب المحافظين الحاكم، ما أشعل رسميا منافسة على خلافتها قد تجعل حزبها يتبنى موقفا أكثر تشددا إزاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويتعين على المرشحين الإعلان عما إذا كانوا سيخوضون السباق بحلول يوم الاثنين. ويجب أن تكتمل عملية الاختيار بنهاية يوليو (تموز).
وأوضح غوف أنه يأمل ألا يمنع هذا الكشف تعيينه كرئيس الوزراء المقبل. وتابع: «من الواضح أنه سيكون على زملائي في البرلمان وأعضاء حزب المحافظين أن يقرروا الآن ما إذا كان ينبغي أن أكون زعيما. وأعتقد أن جميع السياسيين لديهم حياة قبل السياسة».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.