110 أشخاص ضحايا أمطار باكستان الموسمية

هيئة الأرصاد الجوية تحذر من هطول المزيد

110 أشخاص ضحايا أمطار باكستان الموسمية
TT

110 أشخاص ضحايا أمطار باكستان الموسمية

110 أشخاص ضحايا أمطار باكستان الموسمية

ذكر مسؤولون اليوم (السبت)، أن 110 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم جراء الأمطار الموسمية والحوادث ذات الصلة، في باكستان الأسبوع الماضي.
وأطلع رئيس هيئة إدارة الكوارث الوطنية محمد سعيد عليم، بإيجاز، رئيس الوزراء نواز شريف على الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي بدأت يوم الأربعاء.
ووصف شريف الوفيات والدمار بأنها «خسارة كبيرة».
وقال عليم إن هناك 110 حالات وفاة في إقليم البنجاب (شرق البلاد) والشطر الباكستاني من إقليم كشمير، ومنطقة جيلجيت - بالتيستان المجاورة في الشمال.
كما أضاف أن 148 شخصا أصيبوا ودمر 650 منزلا بالكامل.
وبلغ منسوب مياه الأمطار التي هطلت على منطقة بالاندري بكشمير، 668 مليمترا خلال الساعات الـ48 الماضية، بينما شهدت العاصمة إسلام آباد سقوط 316 مليمترا في الفترة نفسها.
وعرضت قناة «جيو تي في» الخاصة، مشاهد الشوارع والطرقات وهي تغمرها المياه في بلدات ومدن مختلفة ومنازل عدة متضررة.
إلى ذلك، نشرت قوات للمساعدة في إنقاذ الأشخاص المحاصرين جراء الفيضانات. وذكرت قناة «جيو»، أن أحد الجنود توفي في منطقة سيالكوت بالبنجاب خلال عملية إنقاذ.
ومن جهتها، حذرت هيئة الأرصاد الجوية من هطول المزيد من الأمطار اليوم (السبت).



كوريا الجنوبية: المحكمة الدستورية تبدأ النظر في مساءلة الرئيس

مبنى المحكمة في سيول (أ.ب)
مبنى المحكمة في سيول (أ.ب)
TT

كوريا الجنوبية: المحكمة الدستورية تبدأ النظر في مساءلة الرئيس

مبنى المحكمة في سيول (أ.ب)
مبنى المحكمة في سيول (أ.ب)

بدأت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، النظر في مساءلة الرئيس يون سوك يول؛ على خلفية محاولته قصيرة الأمد لفرض الأحكام العرفية، في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

وتستهلّ المحكمة بذلك إجراءات لاتخاذ القرار حول ما إذا كانت ستعزل يون، في حين ينوي محققون استجوابه، هذا الأسبوع.

وقال المتحدث باسم المحكمة، في مؤتمر صحافي، إنها ستعقد أول جلسة عامة، في 27 ديسمبر الحالي، وذلك بعد اجتماع قضاة المحكمة الستة، لمناقشة خطط النظر في مساءلة الرئيس بهدف عزله، التي أقرّها البرلمان الذي تقوده المعارضة، يوم السبت الماضي.

وسيكون أمام المحكمة ما يصل إلى ستة أشهر لتقرر ما إذا كانت ستعزل يون من منصبه أم تعيده إليه.

وقال المتحدث إن أول جلسة ستكون «تحضيرية» لتأكيد الجوانب القانونية الرئيسية في القضية، والجدول الزمني، من بين أمور أخرى.

وأضاف أن يون غير مطالَب بحضور تلك الجلسة.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين اتهامات قد تشمل التمرد بسبب قرار الأحكام العرفية.

وقال مسؤول بالشرطة، لـ«رويترز»، إن فريقاً مشتركاً من محققي الشرطة ووزارة الدفاع ووكالة مكافحة الفساد، يعتزم استدعاء يون؛ لاستجوابه، يوم الأربعاء.

وأفادت وكالة «يونهاب» للأنباء بأن المحققين حاولوا تسليم المكتب الرئاسي ومقر إقامة الرئيس الرسمي مذكرة لاستدعاء يون للمثول أمامهم، لكن جهاز الأمن الرئاسي رفض تسلمها قائلاً إن ذلك ليس من اختصاصه.

وقالت «يونهاب» إن يون لم يمتثل، أمس الأحد، لأمر استدعاء، لاستجوابه، في إطار تحقيق منفصل من جانب مكتب المدعي العام. وأضافت أن يون عزا ذلك إلى أنه لم ينتهِ بعد من اختيار الفريق القانوني الذي سيتولى الدفاع عنه.