مفتي البوسنة: الحياة مقدسة عند المسلمين.. أفرجوا عن الرهينة البريطاني

مفتي البوسنة: الحياة مقدسة عند المسلمين.. أفرجوا عن الرهينة البريطاني
TT

مفتي البوسنة: الحياة مقدسة عند المسلمين.. أفرجوا عن الرهينة البريطاني

مفتي البوسنة: الحياة مقدسة عند المسلمين.. أفرجوا عن الرهينة البريطاني

حض المفتي الأكبر في البوسنة أمس (الجمعة)، تنظيم «داعش» على الإفراج عن الرهينة البريطاني ديفيد كاوثورن هينز، بعد أن هدد التنظيم في شريط فيديو بإعدامه.
وقال المفتي، حسين كفازوفيتش، في بيان: «بما أن الحياة مقدسة بالنسبة إلى المسلمين، أدعو الذين يحتجزون ديفيد هينز إلى التخلي عن تهديداتهم والإفراج عنه من دون شروط كي يعود إلى عائلته».
وأضاف أن «ديفيد هينز رجل خصص قسما كبيرا من حياته لمساعدة المعدمين في العالم، ومن بينهم المسلمون في البوسنة والهرسك» بعد الحرب الطائفية 1992 - 1995.
وظهر ديفيد هينز الذي خطف في مارس (آذار) 2013 بسوريا، في شريط فيديو بثه التنظيم الثلاثاء، يظهر فيه قطع رأس الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف، مهددا بقتله.
وكان التنظيم المتطرف نشر التسجيل أخيرا على الإنترنت وأكدت واشنطن صحته، مما أثار استنكارا دوليا.
وقال التنظيم إن قتل سوتلوف الذي أتى بعد أسبوعين على إعدام صحافي أميركي آخر جيمس فولي، هو رد على الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة ضد مقاتلي التنظيم في العراق.
وتحدث منفذ الإعدام بلهجة سكان لندن، وأشار إلى أنه هو نفسه من قتل فولي. وأكدت أجهزة الأمن البريطانية أنه بريطاني.
وفي نهاية التسجيل الذي استمر 5 دقائق، هدد بقتل أسير آخر هو هينز.
وقال المفتي إن إطلاق سراح هينز سيكون «عملا حكيما وأخلاقيا»، طالبا من محتجزيه أن يظهروا «إنسانيتهم» ويقوموا بهذه البادرة «باسم التضامن الإسلامي».
ويشارك هينز، (44 سنة)، في أعمال إنسانية منذ 1999، خصوصا في كوسوفو وجنوب السودان وليبيا وسوريا، وأيضا في البوسنة وكرواتيا.
وتقيم زوجته وابنتهما (4 سنوات) في بلدة سيسات الكرواتية.
ويشكل المسلمون 40 في المائة تقريبا من سكان البوسنة البالغ عددهم 3.8 مليون نسمة.
فيما يشكل الصرب الأرثوذكس والكروات الكاثوليك 31 في المائة و30 في المائة تباعا من سكان البوسنة.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».