خادم الحرمين الشريفين يوافق على لائحة تقويم الطالب

وزير التربية والتعليم: الاستمرار في التطوير والتحسين أمر لا حياد عنه

خادم الحرمين الشريفين يوافق على لائحة تقويم الطالب
TT

خادم الحرمين الشريفين يوافق على لائحة تقويم الطالب

خادم الحرمين الشريفين يوافق على لائحة تقويم الطالب

صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس، على لائحة تقويم الطالب المعدلة من قبل اللجنة العليا لسياسة التعليم بالسعودية، وتأتي تزامنا مع الأفكار الحديثة في مجال القياس والتقويم، وتطويرها بما يحقق المصلحة العامة، واستمرارًا للأفكار الواردة في اللائحة السابقة وبإصدار جديد الموسم الدراسي الحالي.
وتأتي أهم الفروق بين لائحة تقويم الطالب الصادرة قبل 9 أعوام واللائحة الجديدة، في إدراج معايير عامة في تقويم الطالب، واعتبار نقل الطالب إلى الصف الأعلى في المرحلة الابتدائية لدى المعلم فقط.
وتضمنت مواد اللائحة الجديدة إلغاء النجاح بالتجاوز في المرحلتين المتوسطة والثانوية، واعتماد معايير التقويم في المرحلة الابتدائية، وإدراج نظام نقل المواد المتعثر فيها الطالب في المرحلة الثانوية، إضافة إلى التأكيد على التنوع في التقويم واستخدام أدوات متعددة لذلك.
ونصت اللائحة على احتساب المعدل التراكمي من بداية الدراسة في المرحلة الثانوية، واشتراط حصول الطالب في المرحلة الثانوية (النظام الفصلي) على 20 في المائة بالاختبار النهائي للنجاح في المادة، وحصول طالب المرحلة المتوسطة على 20 في المائة في اختبار الفصل الثاني شرطا للنجاح في المادة.
ورفع الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه واهتمامه المستمر بالتعليم، وتطوير مسيرة التعليم في البلاد، مثمنا موافقته على اللائحة المعدلة لتقويم الطالب.
وقال في تصريحاته: «إن الاستمرار في تطوير عمليات التعليم، وكل ما ينعكس على تحسين جودة المخرج التعليمي، أمر لا حياد عنه في ظل التطور المستمر الذي يعيشه العالم اليوم، وتحت وطأة الحاجة الملحة لمواكبة التغيرات من حولنا، والأخذ بكل ما من شأنه أن يثري ويضيف لمعارف أبنائنا وبناتنا تحت سقف هوية سعودية، وعقيدة إسلامية راسخة».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.