هيئة الرياضة السعودية تطلق اللائحة الأساسية للأندية وتدعو للانتخابات

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس هيئة الرياضة في السعودية («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس هيئة الرياضة في السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

هيئة الرياضة السعودية تطلق اللائحة الأساسية للأندية وتدعو للانتخابات

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس هيئة الرياضة في السعودية («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس هيئة الرياضة في السعودية («الشرق الأوسط»)

اعتمد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس هيئة الرياضة في السعودية، اليوم (الخميس)، اللائحة الأساسية للأندية الرياضية الجديدة بعد مراجعتها وإجراء العديد من التعديلات الجوهرية عليها بما يتماشى مع المرحلة المقبلة.
وتضمنت اللائحة الجديدة التي خضعت للتدقيق من قبل خبراء ومختصين وقانونيين معتمدين، تحديد أدوار الجمعيات العمومية وعضوياتها التي تم اعتمادها بفئتين، الذهبية والعادية، كما تضمنت اللائحة تحديد مهام رئيس مجلس الإدارة وصلاحياته، إلى جانب صلاحيات الرئيس التنفيذي الذي تم استحداثه كمنصب جديد ضمن تشكيل مجالس الأندية، بالإضافة إلى وضع مهام واضحة لأعضاء مجالس الإدارات التي تم تحديدها من خمسة إلى تسعة أعضاء بما فيهم رئيس مجلس الإدارة.
وتأتي هذه الخطوة المهمة من هيئة الرياضة تنفيذاً لتوجيهات رئيس هيئة الرياضة لتحقيق أهداف وتطلعات القيادة الرشيدة.
ودعت الهيئة العامة للرياضة الأندية لفتح باب الترشح لرئيس وأعضاء مجالس إدارتها بصورة فورية وذلك بعد اعتماد اللائحة الأساسية للأندية الرياضية، حيث تعيش العديد من الأندية وخاصة في دوري المحترفين السعودي فراغاً إدارياً كبيراً، لوجود العديد من الإدارات المكلفة والتي لا تعرف مستقبلها حتى الآن قبل أن يتم الإعلان رسمياً عن فتح باب الترشح.
كما أعلنت الهيئة العامة للرياضة عن إلغاء تنظيم العضوية الشرفية الصادر في العام الماضي والذي حدد الفئات العضوية الشرفية بمبالغ معينة، حيث كشفت عن نوعين من العضوية الشرفية الأولى ذهبية شريطة أن يقدم صاحبها دعماً لا يقل عن 100 ألف ريال سنوياً، والثانية عضوية عادية يتم خلالها دفع قيمة الاشتراك السنوي المقدر بألف ريال و500 ريال لأندية الصم والاحتياجات الخاصة.
وكشفت أيضاً من خلال اللائحة الجديدة للأندية الرياضية عن شروط الترشح لرئاسة النادي وعضويته، بحيث يكون عن طريق قائمة مكونة من خمسة إلى تسعة أعضاء، شريطة أن تتوفر في المرشح العديد من الشروط من بينها أن يكون سعودي الجنسية، ومن أعضاء الجمعية العمومية وحاصلاً على شهادة البكالوريوس "للمترشح لرئاسة النادي" والثانوية العامة للمترشح لعضوية مجلس الإدارة، وألا يقل عمره عن 25 ولا يزيد عن ستين عاماً، وأن يقوم بسداد المبالغ المتصلة بعضوية النادي مع خلوه من أي مانع من موانع الترشح الواردة في اللائحة.
واشترطت الهيئة العامة للرياضة في اللائحة الجديدة عن توقيع المترشح لرئاسة الأندية وعضويتها على إقرار خطي بتحمل المسؤولية القانونية عن قراراته وتصرفاته خلال فترة المجلس.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.