تأكيد أميركي فرنسي على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية

ترمب اتهم طهران بـ«رعاية الإرهاب» في أنحاء الشرق الأوسط

الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
TT

تأكيد أميركي فرنسي على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية

الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، إن فرنسا والولايات المتحدة تشتركان في نفس الهدف فيما يتعلق بإيران وهو منعها من امتلاك أسلحة نووية، مضيفا أنه يتعين بدء مفاوضات دولية جديدة لتحقيق هذه الغاية.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إيران تفشل كدولة بعد العقوبات الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة عليها لكنه مستعد للحديث مع الإيرانيين.
كما اتهم ترمب طهران «برعاية الارهاب» في أنحاء الشرق الأوسط، وأضاف «نريد خفض الأنشطة الإيرانية الصاروخية ونفوذ طهران في المنطقة».
وأدلى الرئيسان بتصريحاتهما قبل إجراء محادثات ثنائية في بلدة كون غرب فرنسا بعد حضور مراسم الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين ليوم الإنزال.
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في الأسابيع الأخيرة عقب هجمات تخريبية استهدفت ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات، وأرسلت واشنطن حاملة طائرات وقاذفات «بي 52» إلى المنطقة لمواجهة التهديدات الإيرانية، بحسب مسؤولين أميركيين.  



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.