مدرب تونس يطالب لاعبيه بالواقعية أمام بوتسوانا اليوم

«نسور قرطاج» يطمحون في بداية موفقة قبل مواجهة مصر الأربعاء

جانب من مباراة سابقة لتونس
جانب من مباراة سابقة لتونس
TT

مدرب تونس يطالب لاعبيه بالواقعية أمام بوتسوانا اليوم

جانب من مباراة سابقة لتونس
جانب من مباراة سابقة لتونس

طالب البلجيكي جورج ليكنز، مدرب منتخب تونس لكرة القدم، لاعبيه بالتحلي بالواقعية عند مواجهة بوتسوانا، من أجل الانتصار وتحقيق بداية موفقة في تصفيات كأس أمم أفريقيا التي ستقام في المغرب في 2015.
وتستضيف تونس بوتسوانا اليوم السبت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة، قبل أن تنتقل لمواجهة مصر في الجولة التالية من منافسات المجموعة التي تضم السنغال أيضا بعدها بأربعة أيام.
وسيخوض البلجيكي ليكنز أول مباراة رسمية مع منتخب تونس بعد تعيينه على رأس الجهاز الفني في مارس (آذار) الماضي. وقال «ستكون المهمة صعبة أمام منتخب بوتسوانا الذي يتمتع بعدة نقاط قوة أبرزها التجانس بين لاعبيه وصلابته الدفاعية إضافة للإمكانيات الفنية والفردية». وأضاف مدرب تونس بقوله «سنسعى لتحقيق التوازن في كل الخطوط وتجنب الأخطاء والهدايا المجانية التي يمكن أن يستغلها المنافس خاصة في الكرات الثابتة التي تعتبر نقطة قوته وسجل منها أكثر أهدافه». ويحاول ليكنز تجنيب فريقه السقوط مرة ثانية في فخ استسهال المنافس الذي سبق له الفوز على نسور قرطاج ذهابا وإيابا في الدور الأخير من تصفيات كأس أمم أفريقيا في 2012.
ومن جهته، سيقاتل منتخب بوتسوانا للعودة بنتيجة إيجابية في بداية مشواره بمنافسات المجموعة الصعبة على أمل تحقيق مفاجأة وضمان مقعد في النهائيات. ويرى المدرب البلجيكي أنه لا يجب الخوف من المنافس بل التعامل معه بواقعية والتحلي بالثقة بالنفس لتحقيق الانتصار ليكون أفضل بداية. ودعا ليكنز لاعبيه للعب بتركيز عال والاستحواذ على الكرة باستمرار في مناطق المنافس، لدفعه لارتكاب أخطاء واستغلالها من أجل هز شباكه والحذر في الدفاع. وأبدى المدرب قلقه لغياب لاعبين بارزين في خط الدفاع، وقال «ما يؤرقني هو غياب بعض اللاعبين، رغم أن كل الذين وجهت لهم الدعوة جديرون باللعب في التشكيلة الأساسية».
وسيخوض منتخب تونس المباراة محروما من جهود أيمن عبد النور مدافع موناكو الفرنسي، وياسين الميكاري ظهير أيسر الأفريقي، للإصابة. بينما تحوم شكوك حول قدرة لاعب الارتكاز حسين الراقد على المشاركة في اللقاء بعد إصابته بنزلة برد.
ويتأهل أول منتخبين بشكل مباشر إلى النهائيات في المغرب مطلع العام المقبل. وشهدت قائمة الفريق التي اختارها ليكنز لمباراتي بوتسوانا ومصر عودة صانع لعب الفريق يوسف المساكني المحترف في لخويا القطري، الذي غاب عن المنتخب منذ مباراته مع الرأس الأخضر في التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، كما عاد أيضا ياسين الشيخاوي لاعب زيوريخ السويسري. ويعتمد ليكنز أيضا على أمين الشرميطي مهاجم زيوريخ السويسري، وسامي العلاقي لاعب هيرتا برلين الألماني، والمخضرم عصام جمعة المحترف في السيلية القطري، لقيادة هجوم الفريق في المباراتين. ودعت الإصابات ليكنز إلى استدعاء ثنائي الترجي محمد علي اليعقوبي وعلي العابدي للانضمام إلى قائمة الفريق الثلاثاء الماضي.
وسلطت وسائل الإعلام التونسية الضوء على تحذيرات ليكنز للاعبيه من الاستهانة بمنتخب بتسوانا، حيث طالبهم باللعب بجدية تفاديا لعنصر المفاجأة وضرورة تحقيق الفوز في ضربة البداية بالتصفيات.
وفي شأن يخص المباراة، لن يكون بوسع الحكم الموريتاني علي المغيرفي إدارة مباراة تونس مع ضيفتها بوتسوانا اليوم السبت، بسبب إصابة تعرض لها أثناء المران استعدادا للقاء. وقال الاتحاد التونسي لكرة القدم في موقعه على الإنترنت «بعد إصابته بالتواء في الكاحل أثناء المران أول من أمس الخميس، لن يدير الحكم الرئيس علي المغيرفي مباراة تونس وبوتسوانا». وأضاف الاتحاد التونسي أن الحكم الرابع الموريتاني محمد حمادة سيعوض المغيرفي في إدارة اللقاء الذي سيقام ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة على استاد المنستير.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.