هاميلتون يتطلع لمعادلة رقم شوماخر عبر جائزة كندا الكبرى

السائق البريطاني لا يعتبر الفوز «مضموناً» على حلبة «فيلنيف»

هاميلتون (الشرق الأوسط)
هاميلتون (الشرق الأوسط)
TT

هاميلتون يتطلع لمعادلة رقم شوماخر عبر جائزة كندا الكبرى

هاميلتون (الشرق الأوسط)
هاميلتون (الشرق الأوسط)

يداعب الرقم 7 أحلام لويس هاميلتون في سباق جائزة كندا الكبرى مع تركيز السائق البريطاني على معادلة أحد الأرقام اللافتة للألماني مايكل شوماخر، حيث يسعى فريق «مرسيدس» إلى تحقيق الفوز رقم 7 في السباق رقم 7 في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات هذا الموسم.
وسبق أن حقق هاميلتون، بطل العالم خمس مرات، انتصارات على حلبة مونتريال، وقد يتمكن السائق البريطاني، الأحد المقبل، من معادلة عدد مرات فوز شوماخر بسباق جائزة كندا الكبرى بين 1994 و2004 وعددها 7 انتصارات.
لكن هاميلتون، الذي يتصدر الترتيب العام متفوقاً بفارق 17 نقطة على فالتيري بوتاس زميله في الفريق بعد أربعة انتصارات حققها السائق البريطاني مقابل انتصارين لزميله الفنلندي، لا يعتبر الفوز مسلَّماً به على حلبة تظهر فيها فوارق السرعة بشكل واضح وتحمل اسم الكندي جيل فيلنيف سائق «فيراري» الراحل.
وفاز الألماني سيباستيان فيتل سائق «فيراري» بسباق كندا منطلقاً من الصدارة، العام الماضي. وقال «مرسيدس» إن حلبة مونتريال الحساسة للسرعة ربما تكون في صالح «فيراري» المنافس الذي لم يتمكن حتى الآن من الدخول بقوة في الموسم.
وقال توتو فولف رئيس «مرسيدس»: «بدأنا نلمس بدقة أكبر عوامل القوة والضعف في سيارتنا. خلال السباقات الستة السابقة تمتعنا بالقوة بشكل كبير في المنعطفات لكننا فقدنا زمنا على المسارات المستقيمة. هذا الأمر سيجعل من سباق كندا تحدياً كبيراً للفريق لأن خصائص الحلبة يمكن أن تصب في صالح المنافسين بسب وجود مسارات مستقيمة طويلة وعدد أقل من المنعطفات التي نستغلها لتعويض خسارة الزمن في اللفة الواحدة».
وأشار «هاميلتون»، الذي حقق أول انتصار له في مسيرته في سباقات «فورمولا 1» في كندا مع مكلارين في 2007، بعد فوزه في سباق موناكو الأخير إلى أنه كان يتوقع إجراء تحديثات على محرك «مرسيدس».
وبينما رفض مرسيدس الكشف عن خططه، فإن التوقيت سيكون مناسباً، لأن القواعد تسمح لكل سائق بتغيير المحرك ثلاث مرات في الموسم الواحد، ويأتي سباق كندا بعد مرور ثلث الموسم الذي يتألف من 21 سباقاً.
وقدمت «فيراري» و«رينو» و«هوندا» محركات محدثة، لكن الشغل الشاغل للفريق البطل حالياً سيكون كيفية التعامل مع الإطارات بعدما واجه هاميلتون صعوبات في موناكو بسبب اختيار خاطئ.
وقال النمساوي فولف للصحافيين حينها: «يلزم علينا أن نتعلم مما حدث في موناكو، لأن تكرار هذا الموقف في مونتريال يعني خسارة السباق»، محذراً أيضاً من المبالغة في الثقة بعد هذه البداية المذهلة للموسم.
وأضاف فولف: «يجب ألا ننخدع أبداً بترديد مقولة إننا نتفوق بشكل كبير في الوقت الحالي. يجب أن تستمر المنافسة بهذا الشكل».
ولم يكن «فيراري» في أفضل حالاته في موناكو رغم احتلال فيتل المركز الثاني، وهي أفضل نتيجة للفريق الإيطالي حتى الآن هذا الموسم. ويمثل الهولندي ماكس فرستابن سائق رد بول أكبر تهديد لهاميلتون.
وتسبب صدام بين بوتاس، الذي احتل المركز الثالث في موناكو، مع سيارة «فرستابن» أن يخسر السائق الفنلندي المركز الثاني، ويفقد «مرسيدس» فرصة إنهاء سباق محتلاً المركزين الأول والثاني للمرة السادسة على التوالي. لكن بوتاس يرغب في التعويض في كندا بينما تلقى فرستابن عقوبة زمنية.
وقال فرستابن الذي احتل المركز الثالث في كندا العام الماضي خلف بوتاس الذي حل ثانياً: «إنها حلبة رائعة على الأقل يمكنك التجاوز إذا لزم الأمر، وأنا أستمتع دائماً بالذهاب إلى هناك. أتوقع أن يقدم (فيراري) أداء أكثر تنافسية في كندا، لهذا السبب قد يكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لنا. لكننا سنحاول كالمعتاد تحقيق أفضل نتيجة ممكنة».
وفي وقت تحدث فيه المنافسون عن فرص «فيراري» في الفوز بدا ماتيا بينوتو رئيس الفريق أقل تفاؤلاً.
وقال «ندرك أننا لم نكن على المستوى المطلوب من المنافسة حتى الآن. حالياً لم نجرِ أي تعديلات أخرى على السيارة سيكون لها تأثير كبير على المشكلات التي واجهتنا منذ بداية الموسم».
وبعيدا عن فرق الصدارة فإن فريق «ريسنج بوينت» («فورس إنديا» سابقاً) سيسعى لخوض سباق قوي على أرض المالك الكندي الجديد.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».