مخاوف من ارتفاع فائدة التمويل العقاري في أميركا بعد تغير قواعد سوق الأوراق المالية

تراجع مبيعات المساكن الجديدة في الولايات المتحدة خلال أبريل الماضي

متوسط سعر بيع المساكن الجديدة خلال أبريل الماضي كان 342 ألف دولار للمسكن
متوسط سعر بيع المساكن الجديدة خلال أبريل الماضي كان 342 ألف دولار للمسكن
TT

مخاوف من ارتفاع فائدة التمويل العقاري في أميركا بعد تغير قواعد سوق الأوراق المالية

متوسط سعر بيع المساكن الجديدة خلال أبريل الماضي كان 342 ألف دولار للمسكن
متوسط سعر بيع المساكن الجديدة خلال أبريل الماضي كان 342 ألف دولار للمسكن

حذر خبراء تمويل ومستثمرون في الولايات المتحدة من ارتفاع الفائدة على قروض التمويل العقاري بسبب تغيير القواعد المنظمة لسوق الأوراق المالية المضمونة بأوراق مالية. وكانت الإدارة الأميركية قد أعلنت تغيير هذه القواعد بهدف توفير تمويل عقاري بفائدة محتملة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فإن هذه التغييرات هي الأوسع منذ جيل كامل، وستؤدي إلى إلغاء تمييز السندات التي تصدرها مؤسستا التمويل العقاري الأميركيتين «فاني ماي» و«فريدي ماك» اللتان توفران نحو نصف القروض العقارية في الولايات المتحدة. وتأمل الإدارة الأميركية في أن تحسن المؤسستان مستوى السيولة في الأسواق.
في المقابل، يقول المشككون إن هذه التغييرات يمكن أن تؤدي إلى زيادة الفائدة على قروض التمويل العقاري، وليس إلى خفضها. وذكرت «بلومبرغ» أن الاختبار الرئيسي الأول لهذه القواعد كان يوم أول من أمس، عندما طرحت أول مجموعة أوراق مالية وفقاً للقواعد الجديدة. وفي الوقت نفسه، فإن هذه القواعد ستكون الخطوة الأخيرة في عملية استمرت أكثر من 5 سنوات لوضع إطار موحد لسوق الأوراق المالية المضمونة بقروض عقارية، التي تقدر قيمتها بنحو 4.4 تريليون دولار.
وقال «والت شميدت»، رئيس قطاع التمويل العقاري في شركة «إف تي إن فاينانشال» الأميركية، إن سوق الأوراق المالية المضمونة بقروض عقارية «هي بالفعل أكبر سوق سيولة نقدية في العالم من نواح كثيرة، فما هو الإصلاح الذي يتم فيها بالتحديد؟».
وذكرت وكالة «بلومبرغ» أن «نجاح أو فشل هذه التغييرات سيتحدد على أساس موقف المتعاملين في سوق الأوراق المالية المضمونة بقروض عقارية، وما إذا كانوا سيقبلون على الأوراق المالية الموحدة أم يتخلون عنها، رغم أنها واحدة من أهم أسواق الاستثمارات ذات العائد الثابت في العالم، والأقل استقراراً من ذي قبل».
ووفقاً للقواعد الجديدة، فإن المتعاملين في هذه السوق سيتمكنون من جمع سندات التمويل العقاري التي تتيح الاقتراض بضمان أي من «فاني ماي» أو «فريدي ماك»، أو بهما معاً، عند تسوية التعاملات وإعلانها، في حين كانت القواعد السابقة تميز بين سندات التمويل العقاري، بحسب الجهة المصدرة لها، ولا تتيح التعامل بهذه السندات في تعاملات موحدة.
من جهة أخرى، أظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة الأميركية تراجع مبيعات المساكن الجديدة في الولايات المتحدة خلال أبريل (نيسان) الماضي، حيث جاء التراجع أكبر من التوقعات. وذكرت الوزارة أن مبيعات المساكن الجديدة تراجعت خلال الشهر الماضي بنسبة 6.9 في المائة إلى ما يعادل 673 ألف مسكن سنوياً، بعد ارتفاعها بنسبة 8.1 في المائة إلى ما يعادل 723 ألف مسكن سنوياً، وفقاً للبيانات المعدلة في مارس (آذار) الماضي.
وكان المحللون يتوقعون تراجع المبيعات بنسبة 2.5 في المائة فقط إلى ما يعادل 675 ألف مسكن خلال الشهر الماضي، مقابل 692 ألف مسكن في الشهر السابق، وفقاً للبيانات الأولية. وفي الوقت نفسه، فإن البيانات المعدلة للمبيعات خلال مارس (آذار) الماضي وصلت إلى 727 ألف مسكن، وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2007.
وجاء التراجع الأكثر من المتوقع للمبيعات خلال أبريل (نيسان) الماضي نتيجة التراجع الملموس للمبيعات في الجنوب والغرب الأوسط والغرب الأميركي، مع زيادة المبيعات في الشمال الشرقي للولايات المتحدة.
وأظهر تقرير وزارة التجارة أن متوسط سعر بيع المساكن الجديدة خلال أبريل (نيسان) الماضي كان 342 ألف دولار للمسكن، بارتفاع نسبته 11.9 في المائة عن الشهر السابق، حيث كان 305.8 ألف دولار، بزيادة نسبتها 8.8 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي، حيث كان 314.4 ألف دولار.
وذكرت وزارة التجارة أنه مع وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، وصل عدد المساكن الجديدة المطروحة للبيع بنهاية أبريل (نيسان) الماضي إلى 332 ألف مسكن، وهو ما يكفي لتغطية الطلب خلال مدة 5.9 شهر، وفقاً لمعدلات البيع الحالية.
وكانت بيانات اقتصادية، نشرت أول من أمس، قد أظهرت تراجع مبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة خلال أبريل (نيسان) الماضي بأكثر من التوقعات. وذكر «الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين» في الولايات المتحدة أن مبيعات المساكن القائمة تراجعت خلال الشهر الماضي بنسبة 0.4، مقارنة بالشهر السابق عليه، إلى ما يعادل 5.19 مليون وحدة سنوياً، بعد تراجعها بنسبة 4.9 في المائة إلى ما يعادل 5.21 مليون وحدة سنوياً خلال مارس (آذار) الماضي.
وتراجعت مبيعات المنازل الأميركية على غير المتوقع في أبريل (نيسان) الماضي، وسط استمرار ضعف الشريحة المنخفضة السعر في السوق، التي شهدت نقصاً حاداً في العقارات.
وقالت «الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين» إن مبيعات المنازل القائمة انخفضت 0.4 في المائة إلى وتيرة سنوية معدلة في ضوء العوامل الموسمية بلغت 5.19 مليون وحدة الشهر الماضي. ولم يتم تعديل وتيرة مبيعات مارس (آذار) الماضي، لتظل عند 5.21 مليون وحدة.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع مبيعات المنازل القائمة 2.7 في المائة إلى وتيرة قدرها 5.35 مليون وحدة في أبريل (نيسان) الماضي. وانخفضت مبيعات المنازل القائمة، التي تشكل نحو 90 في المائة من مبيعات المنازل الأميركية، 4.4 في المائة عن مستواها قبل عام. وهذا هو الانخفاض السنوي الرابع عشر على التوالي في مبيعات المنازل.
وذكرت «رابطة الوسطاء العقاريين» أن هناك انخفاضاً نسبته 10 في المائة على أساس سنوي في مبيعات المنازل التي يبلغ سعرها 100 ألف دولار أو أقل، مشيرة إلى أن هناك طلباً قوياً على هذه الشريحة في السوق، ولكن لا يوجد معروض كاف من هذه المنازل مطروح للبيع. وبلغ عدد المنازل المملوكة سابقاً في السوق 1.83 مليون في أبريل (نيسان) الماضي، ارتفاعاً من 1.67 مليون في مارس (آذار)، و1.8 مليون قبل عام.


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)

السعودية: توقع «طفرة سكنية» يصحبها تراجع جديد في أسعار العقارات

تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة
تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة
TT

السعودية: توقع «طفرة سكنية» يصحبها تراجع جديد في أسعار العقارات

تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة
تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة

بعد سلسلة من المتغيرات التي شهدها قطاع الإسكان السعودي، يتجه القطاع إلى التوازن مع انخفاض التضخم الحاصل في الأسعار بمختلف فروع القطاع العقاري، وسط مبادرات سعت إليها وزارة الإسكان السعودية؛ الأمر الذي قلص الفجوة بين العرض والطلب خلال السنوات الماضية، حيث حققت الوزارة القيمة المضافة من خلال تلك المبادرات في رفع نسب التملك بالبلاد.
وتوقع مختصان أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من النجاح الحكومي في مجال الإسكان، مشيرين إلى أن المواطن سيجني ثمار ذلك على مستوى الأسعار وتوافر المنتجات، التي تلبي مطالب جميع الفئات. ويمثل هذا النجاح امتداداً لإنجازات الحكومة، في طريق حل مشكلة الإسكان، عبر تنويع المنتجات العقارية وإتاحتها في جميع المناطق، مع توفير الحلول التمويلية الميسرة، والاستفادة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأشار المختصان إلى أن أداء الحكومة، ممثلة في وزارة الإسكان، كان وراء خفض أسعار المساكن بشكل كبير، وذلك بعد أن وفرت للمواطنين منتجات عقارية متنوعة تلبي أذواق جميع المستفيدين من برامج الدعم السكني. وقال الخبير العقاري خالد المبيض إن «وزارة الإسكان تمكنت من إيجاد حلول عقارية ناجعة ومتنوعة، أدت إلى تراجع الأسعار بنسب تشجع جميع المواطنين بمختلف مستوياتهم المادية، على تملك العقارات»، مضيفاً أن «الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من النجاح في هذا الجانب».
وتابع: «أتذكر أن أول مشروع تسلمته وزارة الإسكان، كان يتعلق ببناء 500 ألف وحدة سكنية، بقيمة 250 مليار ريال (133.3 مليار دولار)، ما يعني أن قيمة الوحدة السكنية 500 ألف ريال (133.3 ألف دولار). أما اليوم، فقد تمكنت الوزارة من إيجاد وحدات جاهزة بقيمة تصل إلى نصف هذا المبلغ وهو 250 ألف ريال (66.6 ألف دولار)»، لافتاً إلى أن «الفرد يستطيع الحصول على هذه الوحدات بالتقسيط، مما يؤكد حرص البلاد على إيجاد مساكن لجميع فئات المجتمع السعودي».
وأضاف المبيض: «تفاوت أسعار المنتجات العقارية يمثل استراتيجية اتبعتها الوزارة في السنوات الأخيرة، ونجحت فيها بشكل كبير جداً». وقال: «أثمرت هذه السياسة زيادة إقبال محدودي الدخل على تملك المساكن، بجانب متوسطي وميسوري الدخل الذين يقبلون على تملك مساكن ومنازل وفيلات تناسب قدراتهم المادية، وهذا يُحسب لوزارة الإسكان ويمهد لإنهاء مشكلة السكن التي لطالما أرقت المجتمع في سنوات ماضية».
وتوقع الخبير العقاري أن تشهد المرحلة المقبلة طفرة في قطاع الإسكان. وقال: «يجب أن نضع في الاعتبار أن منتجات الوزارة التي تعلن عنها تباعاً، تحظى بإقبال الأفراد كافة، لا سيما أنها تراعي خصوصية الأسرة السعودية، كما أنها تلبي احتياجاتها في الشكل والمساحات».
وأضاف: «تمكنت الوزارة من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة، ومنازل مستقلة، وفيلات، ومنح أراضٍ وقروض لمن يرغبون في البناء بأنفسهم». وتابع «كل هذه الخيارات وفرتها الوزارة في صورة مبادرات متعددة، موجودة في برنامج (سكني)، وروجت لها بشكل جيد، ووصلت بها إلى المواطنين».
من جانبه، رأى المحلل الاقتصادي علي الجعفري أن شراكة الوزارة مع شركات العقار السعودية تمثل خطوة استراتيجية تُحسب للحكومة في السنوات الأخيرة. وقال: «إحقاقاً للحق؛ أضاعت الوزارة عقب تأسيسها، بعض الوقت والجهد للبحث عن آليات تمكنها من بناء 500 ألف وحدة سكنية، لكنها عوضت ذلك بالشراكة مع القطاع الخاص».
وأضاف الجعفري: «الوزارة في بداية عهدها لم تتعاون مع شركات التطوير العقاري السعودية لتنفيذ مشاريع السكن، ولو أنها سارعت بهذا التعاون، لكان لدينا اليوم عدد كبير من المنتجات العقارية التي تساهم في حل مشكلة السكن».
واستطرد: «الوزارة تداركت في السنوات الأخيرة هذا الأمر، واعتمدت على شركات التطوير السعودية، التي أصبحت بمثابة الذراع التنفيذية لتصورات الحكومة وتوجهاتها لحل مشكلة السكن»، مضيفاً: «اليوم الوزارة ترتكن إلى حزمة من المبادرات النوعية، التي وفرت كثيراً من التنوع في المنتجات العقارية، وهو ما أشاع جواً من التفاؤل بإمكانية حل مشكلة السكن في المملكة في وقت وجيز».
وأكد الجعفري ثقته باستمرار نجاح البلاد في إدارة ملف الإسكان. وقال: «أنا واثق بأن مؤشرات السكن اليوم أفضل بكثير منها قبل 8 سنوات مضت، بعد طرح الوزارة آلاف المنتجات العقارية وتسليمها إلى مستحقيها، بل ودخول عدد كبير منها إلى حيز الاستخدام».
وختم الجعفري: «نجاحات وزارة الإسكان تحقق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، خصوصاً فيما يتعلق بالوصول إلى نسبة تمليك بين المواطنين تصل إلى 70 في المائة» على حد وصفه.
وكانت «مؤسسة النقد السعودي (ساما)» أشارت إلى أن عقود التمويل العقاري السكني الجديدة للأفراد واصلت صعودها لشهر يناير (كانون الثاني) الماضي، مسجلة أعلى معدلات إقراض في تاريخ البنوك السعودية من حيث عدد العقود ومبالغ التمويل بنحو 23 ألفاً و668 عقداً مقارنة بنحو 9 آلاف و578 عقداً في يناير 2019، من إجمالي القروض العقارية السكنية المُقدمة من جميع الممولين العقاريين من بنوك وشركات التمويل.
وأوضح التقرير الخاص بـ«ساما» أن النمو في عدد عقود التمويل العقاري السكني وصل لنحو 147 في المائة مقارنة مع يناير 2019، فيما سجل حجم التمويل العقاري السكني الجديد في يناير 2020، نمواً بمقدار 112 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019، والذي سجل نحو 4.766 مليار ريال (1.270 مليار دولار)، كما سجلت قروض يناير السكنية ارتفاعاً بنسبة اثنين في المائة عن الشهر السابق ديسمبر (كانون الأول) 2019، والذي وصل حجم التمويل خلاله إلى نحو 9.86 مليار ريال (2.6 مليار دولار)، فيما ارتفع عدد العقود بنسبة 1.5 في المائة عن شهر ديسمبر 2019، والذي شهد توقيع نحو 23 ألفاً و324 عقداً.
وأشار التقرير إلى أنه تم إبرام 94 في المائة من قيمة هذه العقود عن طريق البنوك التجارية، بينما أبرمت 6 في المائة منها عن طريق شركات التمويل العقاري، فيما بلغ عدد عقود المنتجات المدعومة من خلال برامج الإسكان في شهر يناير 2020 عن طريق الممولين العقاريين 22 ألفاً و432 عقداً وبقيمة إجمالية بلغت 9.4 مليار ريال (2.5 مليار دولار).