«ميريت الثقافية» المصرية تفتح ملف الجماعات الإرهابية

«ميريت الثقافية» المصرية تفتح ملف الجماعات الإرهابية
TT

«ميريت الثقافية» المصرية تفتح ملف الجماعات الإرهابية

«ميريت الثقافية» المصرية تفتح ملف الجماعات الإرهابية

ضم العدد السادس من مجلة «ميريت الثقافية»، الصادر حديثاً، ملفاً عن «تكون الجماعات الإرهابية تحت غطاء ديني»، يناقش تكوينها وأفكارها التي تختبئ وراء شعارات دينية وتفسيرات شاذة للنصوص. وضم 7 مقالات حول: «الجماعات الإسلامية، النشأة والأفكار» للدكتور محمد عجلان، و«لماذا انتشرت الجماعة الإسلامية في الجامعات المصرية؟» لحمدي أبو جليل، و«الحوثيون وفكر الثورة الإيرانية» للدكتورة سامية سلام، و«الجماعات الإسلامية بين صناعة الغباء وصناعة القُبح» للدكتور محمد فياض، و«الجهاد الإسلامي... نبوءة خراب تحقق نفسها» لعصام الزهيري، و«الحركات الإسلامية المعاصرة... سؤال مطروح» لرشا مكي، و«من مرتزقة يمولهم خيرت الشاطر... إلى تنظيم داعشي» لسمير درويش. وتضمن باب «إبداع ومبدعون» 9 أوراق نقدية من ندوة «الرواية المعاصرة وإشكالية الهوية» التي نظمها «مركز الدراسات الثقافية» وأعدتها للنشر د. مروة مختار، منها قراءة في رواية «فرانكشتاين في بغداد» للدكتور ماهر عبد المحسن، وأخرى في رواية الكاتب إبراهيم عبد المجيد «هنا القاهرة» للدكتور أحمد فؤاد، وقراءة في رواية مها حسن «عمت صباحاً أيتها الحرب» للناقد الجزائري الدكتور عبد الرحمن وغليسي. إلى جانب دراسات بعنوان «فضاء الهُجنة في رواية أسنان بيضاء» لزادي سميث كتبتها الدكتورة ناهد راحيل، و«تماهي الهُوِيات بين الذوات والأرض» للدكتور خالد محمد عبد الغني، و«الرحلة ورواية ما بعد الاستعمار» لإيمان سيد أحمد، و«إشكالية الهوية في الرواية المعاصرة» لرشا الفوال، و«هُوية المرأة المسلمة في الروايتين العبرية والعربية» أعدها الباحثان أحمد شمس الدين ومرام الوسيمي.
كما تضمنت المجلة 20 قصيدة لمجموعة من الشعراء المصريين والعرب. وفي باب «نون النسوة» مقالان: «الأدب النسوي... حكايات عن إساءة الفهم» لرشا أحمد، و«الجنوبيات يشقين كثيراً إذا كنَّ طَموحات» لسناء مصطفى. وفي «تجديد الخطاب» ثلاثة مقالات: «إلى أين تخطو حضارتنا العربية الإسلامية بين الحضارات العالمية» للدكتور محمد أحظانا (من موريتانيا)، و«صورة محمد في العقل الاستشراقي الغربي» للدكتور أيمن تعيلب، و«بنية ديانات الخلاص» لمروة نبيل. وفي باب حول العالم، ترجم د.محمد حِلمي الرِّيشة (فلسطين) قصائد عشقٍ تأليف الشاعرة السيريلانكية ساجيني شاندراسيكيرا، وترجمت رولا عادل رشوان حواراً أجراه جيمس كييد مع الكاتبة المغربية الأصل ليلى سليماني. وتضمن قسم «ثقافات وفنون» حواراً أجرته الكاتبة نور الهدى فؤاد مع الشاعر السوري هوشنك أوسي، ومقالين للشاعرين العراقي سراج محمد، والتونسي عبد الوهاب الملوح. وتنشر «ميريت» في قسم «تراث الثقافة» مقدمة كتاب «الحقيقة والوهم في الحركة الإسلامية المعاصرة» للدكتور فؤاد زكريا، بعنوان «المسلم المعاصر والبحث عن اليقين». تتكون هيئة تحرير المجلة من: محمد هاشم المدير العام، وسمير درويش رئيس التحرير، وعادل سميح نائب رئيس التحرير، وسارة الإسكافي مدير التحرير. ومجلس التحرير يضم: حمدي أبو جليل، وحامد عبد الصمد، ومحمد داود.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.