الإدارة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على كوبا

سيّاح في العاصمة الكوبية هافانا (أ. ف. ب)
سيّاح في العاصمة الكوبية هافانا (أ. ف. ب)
TT

الإدارة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على كوبا

سيّاح في العاصمة الكوبية هافانا (أ. ف. ب)
سيّاح في العاصمة الكوبية هافانا (أ. ف. ب)

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم (الثلاثاء) حظر رحلات مجموعات إلى كوبا، وهي واحدة من الطرق الرئيسية التي يزور من خلالها الأميركيون الجزيرة الكاريبية.
وحظرت الوزارة أيضاً تصدير القوارب والطائرات الخاصة الأميركية إلى كوبا، في خطوة قالت إنها تأتي لمعاقبة الأخيرة «على دورها المزعزع للاستقرار في النصف الغربي من الكرة الارضية».
وفي أبريل (نيسان) الماضي، حّدت واشنطن من التحويلات المالية إلى كوبا، بحيث لم بعد بإمكان المواطنين الأميركيين تحويل أكثر من ألف دولار لشخص واحد خلال ثلاثة أشهر.
يذكر ان إدارة الرئيس دونالد ترمب عاودت التشدد مع النظام الكوبي الذي اتهم رئيسه ميغيل دياز كانيل واشنطن بالتسبب في وصول العلاقات بين البلدين إلى أسوأ مستوياتها في عقود.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».