تدشين مدينة الملك عبد الله ينعش أحد أهم المنتجات الزراعية السعودية

عودة قوية لتمور الأحساء وصفقات قياسية تحت أكبر مظلة وبورصة في العالم

تدشين مدينة الملك عبد الله ينعش أحد أهم المنتجات الزراعية السعودية
TT

تدشين مدينة الملك عبد الله ينعش أحد أهم المنتجات الزراعية السعودية

تدشين مدينة الملك عبد الله ينعش أحد أهم المنتجات الزراعية السعودية

أعاد تدشين مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز للتمور في محافظة الأحساء شرق السعودية لتمور الأحساء قيمتها التي تستحقها بعد أن تهاوت أسعارها وتراجعت جودتها نتيجة الإهمال الذي تعرضت له لسنوات طويلة أجبرت شريحة واسعة من المزارعين إلى تحويل مزارعهم إلى نزل واستراحات للإيجار على حساب الاهتمام بمنتج التمور الذي يعد من أبرز منتجات المحافظة حيث اشتهرت التمور الأحسائية على مدى التاريخ بجودتها وكانت من أثمن الهدايا الغذائية المنتظرة من الضيوف القادمين من هذه المحافظة في حال حلولهم ضيوفا على آخرين خارج المملكة أو المناطق والمحافظات داخل المملكة.
وجاء تدشين المرحلة الأولى من هذا المشروع برعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ليمثل بداية جديدة من عودة تمور الأحساء إلى وضعها الطبيعي في القمة من حيث السعر والجودة.
وشهدت الأيام الأولى من انطلاق مهرجان (للتمور وطن) في نسخته الجديدة والمتزامنة مع افتتاح المرحلة الأولى من مدينة الملك عبد الله عقد صفقات قياسية لأسعار التمور بدأت بصفقة بيع (من) – «من» هي أداة قياس تستخدم في بيع التمور - من التمور بقيمة 9200 حيث إن وزن (المن 240 كغم).
فيما شهد المهرجان في يومه الرابع صفقة أخرى هي الأكبر إلى الآن حيث لا مس سعر المن 12000 ريال، وسط توقعات بأن تتحطم هذه الأرقام القياسية خلال الأيام المقبلة خصوصا بعد قرار اللجنة المنظمة فتح التداول على التمور في يومي الجمعة والسبت خلال الفترة المسائية وعدم اقتصارها على الفترة الصباحية.
ويتم تداول التمور على أكبر منصة مزاد تمور في العالم في قلب مدينة الملك عبد الله للتمور حيث يتم التنافس على شراء أجود المنتجات من التمور متمثلة في صنف الخلاص (جامبو).
وأكد مؤشر بورصة تداول التمور الارتفاع التدريجي في قيمة الصفقات المباشرة التي أعلن الخلاص عن نفسه مجددا جودته العالية وتمتعه بالمواصفات التي تجذب المستثمر والمستهلك وتعيده بقوة إلى الواجهة بعد أن توارى لسنوات وظل يباع حتى على الأرصفة نتيجة ضعف الاهتمام بهذا المنتج.
ويتم اختبار التمور وجودتها بشكل دقيق من خلال أخذ 4 حبات تمر من العينة، تذاب في ماء دافئ يميل للسخونة في كأس مخصص للاختبار، حيث يتم وضع الجهاز بداخل الكأس لقراءة نسبة الحموضة، وقياس نسبة الرطوبة، ويتم عن طريق جهاز خاص لقياس الرطوبة (شبيه بالميزان)، ويكفي لإجراء هذا الاختبار حبة تمر واحدة من العينة، حيث تفرد التمرة على طبق ثم توضع على الجهاز ويحسب الوزن قبل وبعد التجفيف وتحدد نسبة الرطوبة على هذا الأساس.
وكشف رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر أن مخرج المملكة من التمور بلغ 25.000.000 نخلة، ونصيب الأحساء منها 12 في المائة أي 3.800.000 نخلة أي 120.000 طن واستهلاك الأحساء 10 إلى 15 في المائة أما المتبقي فيتم تصديره.
من جانبه قال مدير مدينة الملك عبد الله للتمور المهندس محمد السماعيل بأن نجاح أي سوق في العالم معتمد على قياس الجودة. وأضاف: تم تطبيق هذا الموسم معايير الجودة وفق معايير عالمية وخليجية علمت عليها الكثير من الأبحاث وستكون هناك عملية تنظيمية لدخول السيارات إلى المدينة والمختبر بحيث لا تتجاوز 3 دقائق، وسيكون لدينا في هذه السنة اختبار لحموضة التمر ورطوبته، كما سيكون لدينا نظام معين للتعامل مع الغش الزراعي في التمر.
وليس ببعيد عن مواقع المزادات يقف خبراء في جودة التمور من أصحاب الخبرة يقومون بدور فعال في رصد وتتبع أي حالات تلاعب أو حتى محاولات بهذا الخصوص كما أنهم يقومون بدور الدلالين القادرين على إقناع البائع والمشتري على التوافق على القيمة التي يستحقها هذا المنتج.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.