ملكة بريطانيا تمنح ترمب هدية «رمزية ومميزة»

الملكة البريطانية إليزابيث الثانية الى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (رويترز)
الملكة البريطانية إليزابيث الثانية الى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (رويترز)
TT

ملكة بريطانيا تمنح ترمب هدية «رمزية ومميزة»

الملكة البريطانية إليزابيث الثانية الى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (رويترز)
الملكة البريطانية إليزابيث الثانية الى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (رويترز)

قدمت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية هدايا للرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا، بمناسبة زيارتهما التي تستمر ثلاثة أيام إلى المملكة المتحدة.
وحصل ترمب على الطبعة الأولى من كتاب ونستون تشرشل عن الحرب العالمية الثانية، بحسب ما نشره موقع صحيفة «الصن» البريطانية. فيما تعتبر هدية «رمزية ومميزة»، أما ميلانيا، فحصلت على صندوق فضي مستوحى من قصر باكنغهام، والذي يتميز بأوراق الشجر التي تمثل سقف غرفة الموسيقى، بحسب التقرير.
وتم تسليم الهدايا للزوجين أثناء قيامهما بجولة في قصر بكنغهام مع الملكة.
ونُشر الكتاب النادر بعنوان «الحرب العالمية الثانية» في عام 1959. ويتميز بغلافه الذهبي المزخرف وبتصميمه المميز. ويتناول الكتاب الفترة ما بين نهاية الحرب العالمية الأولى وحتى يوليو (تموز) 1945. والتي صاغها رئيس الوزراء البريطاني السابق.
وفي الوقت الحاضر، يصنف الكتاب على أنه جزء من مذكرات تشرشل لأنه كتب من وجهة نظره، بحسب التقرير.
كما أهدت الملكة إليزابيث الرئيس الأميركي ترمب علبة تحتوي على ثلاثة أقلام من طراز «دوفولد» مصممة خصيصا وحصرياً لها.
واستقبلت الملكة إليزابيث الرئيس الأميركي وزوجته ميلانيا باستعراض لحرس الشرف.
وخلال مأدبة فاخرة بقصر بكنغهام، أثنى ترمب على الملكة إليزابيث بوصفها «امرأة عظيمة»، وقال إن تحالفا راسخا يربط بين الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال ترمب: «بينما نحتفي بانتصارنا وتراثنا المشترك، نؤكد على القيم المشتركة التي ستوحد بيننا طويلا في المستقبل، الحرية والسيادة وحرية الإرادة وسيادة القانون».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.