«لجمالك»... أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

سعدية عمار إحدى زبائن صالون «لجمالك» (بي بي سي)
سعدية عمار إحدى زبائن صالون «لجمالك» (بي بي سي)
TT

«لجمالك»... أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

سعدية عمار إحدى زبائن صالون «لجمالك» (بي بي سي)
سعدية عمار إحدى زبائن صالون «لجمالك» (بي بي سي)

تواجه المحجبات في نيويورك صعوبة في تصفيف شعرهن، لعدم وجود صالون تجميل متخصص للمحجبات في الولاية الأميركية، قبل أن تعهد هدى القحشي بافتتاح أول صالون يستقبل المحجبات بالولاية.
وهدى أميركية من أصل يمني، وعملت اختصاصية تجميل بالشعر والمكياج لأكثر من 15 عاماً. وتلجأ إليها النساء المحجبات في نيويورك في جميع المناسبات، مثل حفلات الزفاف، وفقا لموقعها الرسمي.
وأسست القحشي صالون «لجمالك» لاستقبال المحجبات وغير المحجبات في نيويورك، ويزيد الإقبال على الصالونات في مواسم الأعياد، التي تشهد إقبال النساء في هذا الوقت.
ويوفر صالون «لجمالك» مساحة خاصة للمحجبات، رغم أن مساحته ليست بالكبيرة أو التي تقدم معاملة فخمة مثل باقي الصالونات، بحسب ما ذكرت القحشي لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، لكنها تحلم بصالون أكبر مستقبلا.
وتقول صاحبة الصالون: «يعتقد الكثير أن النساء المحجبات لا يفضلن تجميل أنفسهن، هذا ليس صحيحا، نحن نغطي رأسنا لكننا نحب أن نصفف شعرنا بحثا عن الجمال. كل شيء متعلق بالجمال نفكر فيه ونفعله».
وتنجذب المحجبات إلى صالون «لجمالك» المخصص لهن، خاصة أن صاحبته تقوم بالتسويق له عبر موقع «إنستغرام»، وتقول سعدية عمار إحدى زبائن الصالون إنها تشجعت للذهاب له خاصة أنها لم تلون (تصبغ) شعرها منذ خمس سنوات، لأنها كانت تبحث عن مكان مخصص للمحجبات في الولاية وقررت متابعة الصالون عبر «إنستغرام» قبل افتتاحه للانضمام له فور جاهزيته.



مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
TT

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)

أظهرت دراسة أميركية أن مزيجاً من دواءي «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين» يُوفّر تحكماً أفضل في الألم وبديلاً أكثر أماناً بعد جراحات الأسنان مقارنةً بالأدوية الأفيونية.

وأوضح باحثون في جامعة «روتجرز» أن هذه النتائج قد تُغيّر الطريقة التي يُعالج بها أطباء الأسنان الألم بعد العمليات الجراحية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الأميركية لطب الأسنان».

وبعد جراحات الأسنان مثل خلع أضراس العقل أو جراحة اللثة، عادةً ما يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم والتهيج الناتج عن الإجراء. وتشمل المسكنات الشائعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل «الإيبوبروفين»، التي تُساعد في تقليل الألم والتورم. وفي بعض الحالات، قد تُوصَف مسكنات أقوى من الأدوية الأفيونية، مثل عقار «الهيدروكودون»، لفترات قصيرة إذا كان الألم شديداً.

للمقارنة بين مسكنات الألم الأفيونية وغير الأفيونية، أجرى الباحثون تجربة على أكثر من 1800 مريض خضعوا لجراحة إزالة أضراس العقل المطمورة، وهي عملية شائعة تسبّب ألماً يتراوح بين المعتدل والشديد.

وتلقى نصفهم دواء «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين»، في حين تلقّى النصف الآخر مزيجاً من «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين». وقيَّم المرضى مستويات الألم وجودة النوم وغيرها من النتائج خلال الأسبوع التالي للجراحة.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا مزيجاً من «الإيبوبروفين» و«الأسيتامينوفين» شعروا بألم أقل، ونوم أفضل، ورضا أعلى مقارنةً بالذين تلقوا «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين». كما أظهرت النتائج أن المزيج غير الأفيوني وفّر تخفيفاً للألم بشكل أفضل خلال فترة الألم الشديد في أول يومين بعد الجراحة. كما أبلغ المرضى الذين تناولوا الأدوية غير الأفيونية عن نوم أفضل في الليلة الأولى وتداخُل أقل مع أنشطتهم اليومية خلال فترة التعافي.

وفقاً للباحثين، تتماشى هذه النتائج مع توصيات الجمعية الأميركية لطب الأسنان، التي تدعو لتجنُّب الأدوية الأفيونية بوصفها خياراً أول لعلاج الألم، لأنها تزيد من خطر الإدمان وتُسبّب آثاراً جانبية خطيرة مثل التّسمم.

وأضافوا أن هذه الدراسة تأتي في وقت تُعَد فيه الأدوية الأفيونية أحد أسباب أزمة الإدمان والوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، التي تودي بحياة أكثر من 80 ألف شخص سنوياً، حيث أصدر أطباء الأسنان وحدهم أكثر من 8.9 مليون وصفة طبية للأفيونات في عام 2022، وغالباً ما يكون الشباب الذين يخضعون لإجراءات مثل إزالة ضرس العقل أول من يتعرضون لهذه الأدوية.

ووصفت الدكتورة سيسيل فيلدمان، الباحثة الرئيسية للدراسة وعميدة كلية طب الأسنان في جامعة «روتجرز»، النتائج بـ«العلامة الفارقة».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «نحن واثقون أن الأفيونات لا ينبغي وصفها بشكل روتيني، وأن وصف المزيج غير الأفيوني سيحقّق فوائد أكبر للمرضى».

واختتمت قائلة: إن «هذه الدراسات لا تُساعد فقط على تحسين الرعاية الحالية لمرضى الأسنان، ولكنها تُسهم أيضاً في تدريب أطباء الأسنان المستقبليين بجامعة (روتجرز)، حيث نُحدثُ مناهجنا باستمرار في ضوء العلم».