كوشنر: لم أناقش حصولي على تصريح أمني «عالي المستوى» مع ترمب

جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس دونالد ترمب (أ.ب)
جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس دونالد ترمب (أ.ب)
TT

كوشنر: لم أناقش حصولي على تصريح أمني «عالي المستوى» مع ترمب

جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس دونالد ترمب (أ.ب)
جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس دونالد ترمب (أ.ب)

نفى جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس دونالد ترمب أن يكون قد تحدث مع الرئيس بشأن تصريحه الأمني، وذلك وفقا لما جاء في مقابلة مع مؤسسة «أكسيوس» الإخبارية وسط تحقيق في الكونغرس بشأن القضية.
وتحقق لجنة في مجلس النواب فيما إذا كان بعض العاملين في البيت الأبيض قد حصلوا على تصاريح أمنية عالية المستوى رغم اعتراض بعض المسؤولين.
وأبلغت مصادر بالكونغرس وكالة «رويترز» بأن من بين هؤلاء العاملين كوشنر وزوجته إيفانكا ترمب ابنة الرئيس.
وسئل كوشنر عما إذا كان قد بحث تصريحه مع ترمب، فقال: «لم أناقشه معه».
وكانت إيفانكا ترمب قد أبلغت تلفزيون «إيه.بي.سي نيوز» في مقابلة في فبراير (شباط) بأنها وكوشنر لم يحصلا على معاملة خاصة فيما يخص التصاريح الأمنية.
وسبق أن أكد كوشنر أنه التزم بجميع القواعد الأخلاقية الحكومية لدى اضطلاعه بعمله بالبيت الأبيض في أعقاب فوز ترمب بانتخابات 2016.
ورفض البيت الأبيض في بادئ الأمر التعاون مع التحقيق الذي تجريه لجنة الإشراف بمجلس النواب في مسألة التصاريح الأمنية، لكنه سمح لاحقا للرئيس السابق لمكتب التصاريح الأمنية في البيت الأبيض بالإدلاء بشهادة محدودة أمام محققي الكونغرس.
وقال معاون في الكونغرس إن المسؤول، كارل كلاين، أكد أنه خفف القواعد الخاصة بإصدار التصاريح برغم اعتراض مسؤولين أمنيين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.