محكمة سويدية ترفض توقيف جوليان أسانج بتهمة الاغتصاب

جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس (أرشيفية - رويترز)
جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس (أرشيفية - رويترز)
TT

محكمة سويدية ترفض توقيف جوليان أسانج بتهمة الاغتصاب

جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس (أرشيفية - رويترز)
جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس (أرشيفية - رويترز)

رفضت محكمة سويدية اليوم (الاثنين) طلبا لتوقيف جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس غيابيا للاشتباه بضلوعه في جريمة اغتصاب.
وقالت محكمة أوبسالا إن «أمر احتجاز لن يكون متماشيا ومبدأ التناسب». وأضافت أن «أسانج ينفذ عقوبة بالسجن في بريطانيا لانتهاكه شروط الإفراج عنه بكفالة»، وأن التحقيق السويدي يمكن أن يستمر بموجب شروط «أمر تحقيق أوروبي».
وذكر المحامي بير إي صامويلسون وكيل أسانج إن قرار المحكمة رفض طلب الاحتجاز هو «انتصار كبير» لموكله. وقال إن المحكمة أخذت في اعتبارها مرافعة الدفاع بشأن إمكان مواصلة التحقيق وفق شروط «أمر تحقيق أوروبي».
وأكدت نائبة المدعي العام إيف ماريا بيرسون أن قرار المحكمة «ليس هزيمة» وأنها «تحترمه». وقالت إن المحكمة «تتفق مع تقديراتها» بشأن إمكان هروب أسانج، وإن الشكوك بشأن ارتكابه جريمة الاغتصاب ما زالت قائمة. وأوضحت أنها تدرس مع فريقها استئناف الحكم، ومواصلة التحقيق.
وكانت بيرسون أعادت فتح التحقيق السويدي مؤخرا بناء على طلب من محامي سيدة زعمت أن أسانج اغتصبها خلال زيارته للسويد عام 2010.
وأخرجت الشرطة في أبريل (نيسان) أسانج عنوة من داخل سفارة الإكوادور في لندن، حيث اختبأ بها منذ العام 2012، كما أن الولايات المتحدة الأميركية تطلب تسليمه بتهمة التآمر مع محللة المعلومات العسكرية الأميركية السابقة تشيلسي مانينغ لتسريب مجموعة من المواد السرية عام 2010.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.