صدامات بين ميليشيات النظام وأخرى لإيران في البوكمال

TT

صدامات بين ميليشيات النظام وأخرى لإيران في البوكمال

شهدت مدينة البوكمال الواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور والتي تخضع لسيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية لها، اشتباكات السبت الماضي بين الكتيبة 47 المدعومة من قبل إيران من جهة، وفرع المخابرات الجوية من جهة أخرى. ولم ترد معلومات عن أسباب الاشتباكات التي تسببت بسقوط خسائر بشرية بين الطرفين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد الخميس الماضي، أنه تم العثور على جثة مقاتل يتبع لميليشيا «فاطميون» مقتولاً على الطريق الواصل بين مدينتي الميادين والبوكمال في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة دير الزور. كما نشر في الـ25 من شهر أبريل (نيسان) الفائت سماع دوي عدة انفجارات، في بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، ناجم عن انفجار ألغام أرضية بعناصر من قوات النظام بعد دخولها لحقل ألغام في المنطقة، الأمر الذي أسفر عن خسائر بشرية، حيث قتل ما لا يقل عن 5 عناصر من قوات النظام، بالإضافة لإصابة آخرين بجراح متفاوتة.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.