ثلاثة انفجارات متتالية تهز العاصمة الأفغانية كابل

أفراد من الشرطة الأفغانية بالقرب من الحافلة التي تعرضت للانفجار في كابل (أ.ف.ب)
أفراد من الشرطة الأفغانية بالقرب من الحافلة التي تعرضت للانفجار في كابل (أ.ف.ب)
TT

ثلاثة انفجارات متتالية تهز العاصمة الأفغانية كابل

أفراد من الشرطة الأفغانية بالقرب من الحافلة التي تعرضت للانفجار في كابل (أ.ف.ب)
أفراد من الشرطة الأفغانية بالقرب من الحافلة التي تعرضت للانفجار في كابل (أ.ف.ب)

قال مسؤولون أفغان إن ثلاثة انفجارات وقعت في العاصمة الأفغانية، اليوم (الأحد)، بما في ذلك انفجار قنبلة مثبّتة في حافلة تقل طلاباً تابعين لكلية التربية، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي، إن انفجار الحافلة أصاب عشرة أشخاص بينهم مراسل أفغاني. كما تم تفجير قنبلتين على جانب الطريق بعد نحو 20 دقيقة، مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص آخرين، بينهم خمسة من قوات الأمن في المنطقة السكنية ذاتها، في غرب كابل.
وتضررت كثير من المنازل والمتاجر حول مواقع الانفجار، وقامت قوات الأمن بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الموقع، حسبما نقلت وكالة «أسوشييتد برس».
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العامة وحيد الله ميار إن أربع نساء على الأقل أُصبن في تفجير الحافلة وتم نقلهن إلى المستشفيات.
ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن الهجمات، لكن مقاتلي «طالبان» و«داعش» ينشطون في العاصمة، وشنّوا هجمات سابقة في كابل.
وفي هجوم منفصل في وقت متأخر، أمس (السبت)، بمقاطعة غزنة الشرقية، فجر انتحاري من حركة «طالبان» سيارةً مسروقةً مليئة بالمتفجرات داخل مجمع وحدة للشرطة الاحتياطية، مما أسفر عن مقتل سبعة من رجال الشرطة على الأقل، حسبما قال نصر أحمد فقري، رئيس مجلس محافظة غزني. وأضاف أن ثمانية آخرين من رجال الشرطة أُصيبوا في الهجوم على مشارف العاصمة الإقليمية لمدينة غزني. وكان المهاجم الانتحاري قادراً على دخول المجمع باستخدام سيارة «همفي» المسروقة، وتبنى المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد مسؤولية الهجوم في غزني.
في الأيام الأخيرة، شهدت كابل موجة من الهجمات، حيث استهدف مفجّر انتحاري بـ«طالبان» قافلة أميركية، الجمعة، في حي شرقي، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين أفغان وجرح ثلاثة آخرين، وكذلك إصابة أربعة من القوات الأميركية بجروح طفيفة. ويوم الخميس، قتل ستة أشخاص عندما فجر مهاجم انتحاري نفسه خارج أكاديمية الجيش الأفغاني ومركز التدريب.
وفي 22 مايو (أيار)، خلف انفجار سيارة مفخخة أربعة قتلى، بينهم شرطيان، وأسفر عن إصابة 17 آخرين في عاصمة ولاية غزني، وأعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عنه.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.