تقارير عن رحيل ساري من تشيلسي إلى يوفنتوس

الفريق اللندني يتخلى عن خدمات مدربه بعد الفوز بلقب «يوروبا ليغ» والتأهل لدوري الأبطال

الفوز بلقب الدوري الأوروبي لم يشفع لساري (إ.ب.أ)
الفوز بلقب الدوري الأوروبي لم يشفع لساري (إ.ب.أ)
TT

تقارير عن رحيل ساري من تشيلسي إلى يوفنتوس

الفوز بلقب الدوري الأوروبي لم يشفع لساري (إ.ب.أ)
الفوز بلقب الدوري الأوروبي لم يشفع لساري (إ.ب.أ)

ذكرت تقارير صحافية أمس السبت أن ماوريسيو ساري مدرب تشيلسي الإنجليزي، توصل لاتفاق يقضي بتوليه منصب المدير الفني لفريق يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي. ووفقا لشبكة «سكاي سبورتس» فإن ساري أبلغ إدارة تشيلسي برغبته في فسخ العقد من أجل الانتقال لتدريب يوفنتوس والرحيل عن الفريق اللندني الذي قاده هذا الموسم للتتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم.
وتعاقد النادي اللندني مع ساري في صيف العام الماضي قادما من نابولي الإيطالي، وتمكن من قيادته إلى إنهاء الموسم في المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي وبالتالي ضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، قبل أن يتوج الأربعاء بلقب يوروبا ليغ على حساب الغريم اللندني آرسنال 4 - 1 في النهائي الذي استضافته مدينة باكو.
لكن اسم ساري (60 عاما) ارتبط في الآونة الأخيرة بالعودة إلى إيطاليا لتولي الإدارة الفنية لفريق «السيدة العجوز» خلفا لماسيميليانو أليغري الذي رحل بنهاية موسم 2018 - 2019 بعدما قاد الفريق لتتويجه الثامن على التوالي. وأشارت تقارير صحافية في إيطاليا وإنجلترا أمس، إلى أن ساري اجتمع إلى مديرة النادي اللندني مارينا غرانوفسكايا الجمعة، وأبلغها برغبته في العودة إلى بلاده، وأن المسؤولة أبلغته أنها ستبحث بشأن مستقبله مع مالك النادي الثري الروسي رومان إبراموفيتش.
وكان ساري قد تعرض لانتقادات خلال الموسم لا سيما من المشجعين على خلفية أساليبه التكتيكية وتراجع الفريق في بعض المراحل وتلقيه هزائم قاسية، لا سيما السقوط صفر - 6 أمام مانشستر سيتي في الدوري. وقال المدرب الإيطالي بعد الفوز باللقب القاري هذا الأسبوع، إنه سعيد ويرغب في الحديث مع إدارة النادي.
وأوضح «على غرار كل نهاية موسم، يجب أن نعلم ماذا يمكن للنادي أن يقدم لي وما يمكنني القيام به لتحسين النادي»، مضيفا «أحب «البريمير ليغ» (...) في الوقت الراهن أنا سعيد وأريد معرفة ما إذا كان النادي سعيدا».
قد يكون ساري قد استمتع بقيادة تشيلسي للحصول على لقب الدوري الأوروبي بعدما سحق آرسنال بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، لكن الشيء المؤكد هو أن هذا لم يكن هو ما تخيله ساري عندما كان يعمل مصرفيا في أحد البنوك في مدينة فلورنسا الإيطالية، فربما كان يحلم بأن يحصل على بطولة أوروبية في إحدى قلاع كرة القدم الأوروبية العريقة مثل ويمبلي أو «سان سيرو» أو «كامب نو»، لكنه وجد نفسه بدلا من ذلك في «الملعب الأوليمبي» بمدينة باكو بأذربيجان.
ويبدو، طبقا للتقارير الصحافية الأخيرة، أن المباراة النهائية للدوري الأوروبي كانت هي الأخيرة لساري مع «البلوز. بالطبع لا يوجد شيء واضح في تشيلسي، لكن اهتمام نادي يوفنتوس بالتعاقد مع ساري قد يكون هو طريق خروج المدير الفني الإيطالي من ستامفورد بريدج». ولم يجد ساري، مثله في ذلك مثل رفائيل بينيتيز، مكافأة لفوزه بلقب الدوري الأوروبي سوى السخرية والانتقادات على الملأ من نصف جمهور الفريق تقريبا.
وفي الحقيقة، يبدو الاستياء الجماهيري من ساري أمرا محيرا للغاية، خاصة أن المدير الفني الإيطالي قد قاد الفريق في أول موسم له إلى الحصول على لقب الدوري الأوروبي، والوصول إلى المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، واحتلال المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم نجح فيه صاحبا المركزين الأول والثاني – مانشستر سيتي وليفربول - في تحطيم العديد من الأرقام القياسية.
وإذا لم يكن كل ذلك كافيا فكان من الممكن أن تتم إقالة العديد من المديرين الفنيين العظماء قبل فترة طويلة من نجاحهم في بناء فرق عظيمة حققوا بها العديد من البطولات والألقاب، مثل هربرت تشابمان وبيل شانكلي ودون ريفي وبرايان كلوف وأليكس فيرغسون. وربما لا يوجد شيء يضر بمستقبل الأندية على المدى الطويل أكثر من قلة الصبر والمطالب المبالغ فيها من المدير الفني في أول موسم له مع الفريق.
وبالتالي، لم يكن من قبيل الصدفة أن تقام المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم بين ناديين يتولى تدريبهما مديران فنيان منذ 2014 و2015 على التوالي؛ وحتى موعد المباراة النهائية فإن أي منهما – ماوريسيو بوكيتينو ويورغن كلوب - لم يفز ببطولات في كرة القدم الإنجليزية مثل ساري في أول موسم له في إنجلترا.
لكن هذا لا يعني أن الصبر مطلوب في جميع الحالات، لأنه في بعض المناسبات يكون الحصول على البطولة أو اللقب بمثابة القشرة التي تغطي على الكثير من المشاكل عميقة الجذور، عندما لا ترقى كرة القدم التي يقدمها الفريق إلى مستوى النتائج. ويجب الإشارة إلى أن تشيلسي لم يكن يقدم كرة جيدة في بعض الفترات خلال الموسم الحالي، وأن الفريق قد تعرض لانهيارات غريبة في بعض المباريات، مثل مبارياته أمام كل من إيفرتون وبورنموث ومانشستر سيتي، وحتى عندما كان الفريق يحقق الفوز على ملعبه بداية من منتصف الموسم وحتى أخره فإنه كان يقدم كرة قدم بطيئة ومملة في أغلب الأحيان.
لكن ذلك كان متوقعا إلى حد كبير، نظرا لأن الطريقة التي يلعب بها ساري تتطلب بعض الوقت لكي يعتاد عليها اللاعبون ويستوعبونها. ولم يكن من المتوقع أن ينجح المدير الفني الإيطالي في أن يقود تشيلسي لتقديم الكرة الهجومية الجميلة التي كان يقدمها مع نابولي بين عشية وضحاها، خاصة أن تشيلسي لم يكن مستعدا على نطاق واسع للعب بهذه الطريقة. ومثلما حدث مع المدير الفني الهولندي لويس فان غال مع مانشستر يونايتد، فإن محاولة فرض نظام جديد على الفريق أدى إلى حالة من البطء الشديد، نظرا لأن اللاعبين يحاولون التكيف على الطريقة الجديدة. وكما هو الحال أيضا مع فان غال مع مانشستر يونايتد، قد تصل الأمور لنقطة يرى عندها الطاقم الفني والإداري أن الأمور قد تعقدت ولا يمكن الاستمرار بعدها.
لكن لا ينبغي الوصول إلى هذه النقطة بعد عام واحد فقط من عمل المدير الفني مع الفريق. لقد تحدث تشيلسي عن رغبته في تبني نهج جديد وعن التطلع إلى بناء استراتيجية طويلة الأجل، لكن تظل الحقيقة تتمثل في أنه إذا كان ساري قد استمر في العمل في منصبه في النادي حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، فإنه سيكون أول مدير فني لتشيلسي ينجو من الإقالة بعد فشله في الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ كلاوديو رانييري.
ومن المثير للسخرية أن تتوقع إدارة تشيلسي من ساري أن يبني فريق كاملا وقادرا على تبني خططه الفنية والتكتيكية بعد موسم واحد فقط. وهناك مدرسة فكرية ترى أن كرة القدم التي يقدمها ساري لا يمكن أن تنجح في أعلى المستويات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وإذا كان هذا هو رأي مجلس إدارة تشيلسي، فإن عرض يوفنتوس كان الوسيلة الملائمة للتخلص من ساري.وإذا كانت المباراة النهائية للدوري الأوروبي أمام آرسنال هي مباراة الوداع بالنسبة لساري، فيجب التأكيد على أن ساري قدم في شوط المباراة الثاني أفضل أداء له خلال مسيرته مع تشيلسي، حيث طلب من ظهيري الجنب أن لا يتقدما للأمام من أجل غلق المساحات أمام جناحي آرسنال اللذين كانا يسببا لفريقه الكثير من الإزعاج في الشوط الأول.
وبمجرد أن استقرت الأمور ونجح الفريق في غلق هذه المساحات، انتهز النجم البلجيكي إيدن هازارد الفرصة وأحرز هدفين وصنع هدفا أخر. ومع ذلك، سوف يرحل هازارد عن الفريق قبل بداية الموسم المقبل.
وفي الحقيقة، يلخص هذا كل شيء عن تشيلسي في الوقت الحالي، إذ أن أكثر شخصين ساهما في الحصول على هذه البطولة، التي تعد البطولة الكبرى السادسة عشرة التي يحصل عليها الفريق في عهد مالك النادي رومان أبراموفيتش الممتدة منذ 16 عاما، سيكون أحدهما في مدريد في الموسم المقبل في حين سيكون الآخر في تورينو.


مقالات ذات صلة

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كول بالمر (أ.ف.ب)

بالمر: جماهير تشيلسي عاشت لحظات عصيبة قبل انضمامي

يمر فريق تشيلسي بلحظة مختلفة بعد فوزه الثامن في 12 مباراة تحت قيادة مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (إ.ب.أ)

ماريسكا بعد انتفاضة تشيلسي المذهلة: حققنا فوزا رائعا

أشاد المدرب إنزو ماريسكا بالفوز الرائع لفريقه تشيلسي، بعدما عوض تأخره بهدفين في أول 11 دقيقة ليفوز 4-3 على توتنهام هوتسبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كول بالمر تألق في فوز تشيلسي على توتنهام برباعية (إ.ب.أ)

«البريميرليغ»: في ليلة تألق بالمر... تشيلسي يعاقب توتنهام برباعية

سجل كول بالمر هدفين من ركلتي جزاء، ليعدل تشيلسي تأخره بهدفين في غضون أول 11 دقيقة إلى انتصار 4-3 خارج ملعبه على توتنهام هوتسبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماريسكا (د.ب.أ)

مدرب تشيلسي: لم أفكر بعدُ في خطط كأس العالم للأندية

اعترف إنزو ماريسكا بأن تشيلسي لم يتخذ قراراً بعدُ بشأن خططه للموسم الجديد حيث يشارك الفريق أيضاً في كأس العالم للأندية الصيف المقبل.

The Athletic (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.